أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أنه سيقبل بنتيجة الانتخابات الرئاسية أيا كان الفائز حتى لو كان من «الفلول» معلنا أنه سيعيد استئناف العلاقات العربية الإيرانية بقوة إلى أصبح رئيسا.
قال العوا في تصريحات صحفية أثناء إدلاءه بصوته أمام لجنة عبد العزيز جاويش بمدينة نصر بعد أن انتظر في طابور الناخبين لمدة ساعة رافضا دخول اللجنة مباشرة إنه سيقبل نتائج الانتخابات مهما كانت. واستطرد مضيفا «لو اختار الناخبون ممن يصفوهم بالفلول فهذا من حقهم ولا نستطيع الضغط عليهم لاختيار مرشحا من الثورة».
وأوضح المرشح الرئاسي انه ليس لدية أي مخاوف من العملية الانتخابية إلا من غضب بعض الناخبين في الصعيد بسبب العصبيات أو من الحشود التي يقوم بها أحد المرشحين.
تعليقا عن رأيه في إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور أكد أن هذا الكلام خطا يدل علي جهل ما يروجه لان هناك إعلان دستوري به صلاحيات سيحكم بها الرئيس المنتخب لحين وضع الدستور بصلاحيات جديدة.
وردا علي سؤال حول تصريحات اللواء عمر سليمان باحتمال قيام انقلاب عسكري إذا فاز أحد المرشحين المحسوبين على التيار الإسلامي قال العوا :لسليمان أن يتوقع ويقول ما يريد، مفيش انقلاب ولاعفاريت دي مجرد أمنيات».
وانتقد العوا نسبة تصويت المصريين بالخارج ووصفها بالمحزنة قائلا: نأسف جدا أن عدد المصريين الذين صوتوا بالخراج لم يتجاوز الـ200 ألف في حين أن عدد المصريين بالخراج حوالي 8 مليون»، محذرا مما اعتبره تأثيرا سلبيا لنتيجة التصويت بالخارج على الرأي العام داخل مصر.
وردا على سؤال عما سيقوم به في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية قال إنه «سيعيد العلاقات العربية الإيرانية إلى سابق عهدها».
من جانب أخر، طالب العوا الناخبين بأن ينزعوا لافتا الدعاية الموجودة حول اللجان قائلا: هذا دور الحكومة الذي تقاعست عنه وقيام الناخب بهذا الدور لا يعد مخالفة قانونية متعهدا بالدفاع مجانا عن أي مواطن سوف يختصمه احد المرشحين قضائيا».
وشهدت حملة العوا حالة ارتباك قبل وصوله إلى مقر اللجنة بسبب شائعة نقل اسمه من لجة مدرسة عبد العزيز جاويش إلي مدرسة أخري وقام احد منسقي الحملة من التأكد من وجود اسمه داخل اللجنة قبل وصوله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire