jeudi 3 mai 2012

الخارجية الأمريكية ترحب بتأكيد العسكري التزامه بنقل السلطة



رحبت الخارجية الأمريكية اليوم الخميس بإعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة التزامه بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة قبل حلول يوليو القادم إضافة إلى دعوة مراقبين من مؤسسة كارتر والسفارات الأجنبية في مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الوزارة إلى ان هذه التصريحات تأتي تأكيدا لما أعلنه المجلس من قبل، ووصفتها بالإشارة المشجعة، ونوهت بأن ما يهم هو أن يحظى الشعب المصري بعملية انتخابية ذات مصداقية وشفافة حتى يتمكن امن اتخاذ القرار الصائب بشأن الرئاسة.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر خلال المؤتمر الصحفي للخارجية اليوم.
وفيما يتعلق بإعلان المجلس دعوة مركز كارتر والسفارات لإرسال مراقبين لمراقبة الانتخابات الرئاسية وما إذا كانت الخارجية الأمريكية تشجع هذه الخطوة ومشاركة المعهد الوطني الديمقراطي والمعهد الجمهوري الدولي ومنظمات غير حكومية أخرى في مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، قال تونر إن واشنطن متشجعة بالتصريحات المتعلقة بالمراقبين، ولازالت تعمل مع الحكومة المصرية لمحاولة حل القضايا المحيطة بوضع المنظمات.

وقال تونر: "وضع المنظمات في مصر هو أمر لا يزال قيد المناقشة إلى حد كبير..  وهذا الحوار لا يزال جاريا وسوف نتبنى موقفا يسير خطوة خطوة.. وهذه المنظمات لها دور إيجابي وبناء في المجتمع الديمقراطي.. وبالتأكيد نريد أن نرى عودة المنظمات إلى مصر.. وبالتأكيد فإننا سعداء بهذه التصريحات بشأن المراقبين".

وفيما يتعلق بتشجيع أو عدم تشجيع الخارجية للمراقبين على المشاركة على ضوء الملاحقات القضائية لبعض ناشطي منظمات المجتمع المدني الأمريكية في وقت سابق من هذا العام، قال تونر: "أعتقد أننا سوف نواصل العمل مع الحكومة المصرية لتوضيح وضع المنظمات قبل أن نتحدث عن مراقبين على الأرض.. ولكن عموما، فإننا نعتبر مراقبي الانتخابات عنصرا هاما وإيجابيا".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire