dimanche 6 mai 2012

شفيق: "ممكن أكون منشن على حد من الإخوان أو السلفيين ليصبح نائبًا لى".. وما خبرة البلتاجى؟

بركة وشفيق والبلتاجى

هاجم الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب والقيادى الإخوانى، وتساءل شفيق مستنكرا: "ما خبرة محمد البلتاجى ليقف وسط البرلمان ويقول من يريد أن يتظاهر من أجل شفيق فليتظاهر خارج مجلس الشعب؟".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده شفيق بمقر حملته الانتخابية مساء اليوم الأحد، وردًا على سؤال حول تصريحات أحمد أبوبركة، نائب مجلس الشعب والقيادى بحزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجي بالتظاهر في حالة فشل الانتخابات، قال شفيق: "هما لسه مقتنعوش إن المجلس العسكري يقدر يرجعهم تاني بيوتهم ويسيطر على تظاهراتهم".
وأضاف شفيق لاحظنا جميعًا في الفترة الأخيرة أن هناك حديثًا مستمرًا من قبل تيار معين عن احتمالات تزوير الانتخابات القادمة، واعتبر أن مثل هذا الكلام نوع من التبرير المسبق للفشل، وقال: "في هذا السياق أؤيد الرقابة الدولية على الانتخابات وعلى رأسها منظمة كارتر، لمتابعة الانتخابات، بالإضافة إلى وجود كل من له حق قانونًا فى متابعة هذه الانتخابات".
وعن العلاقات الخارجية والوعود الدولية لعدد من المرشحين بإنقاذ اقتصاد الدولة قال شفيق ليس لي نصيب من هذه الوعود، وليس معي تليفون مثل آخرين لأجلب به الفلوس بهذا الشكل.
وعن أحداث العباسية قال: "لا نريد لبلدنا أن ترفع الراية السوداء، ولن نرفع سوى علم مصر"، وأيد شفيق قرار المجلس العسكري بحظر التجول قائلا: "لا نريد أن ننسى أن القوات المسلحة وسيلتنا ويدنا وعصا الشعب المصرى".
وعن نعيه جندى القوات المسلحة، الذي استشهد فى أحداث العباسية وعدم تطرقه لباقي الضحايا، قال شفيق: "لأنه لم يتضح بعد إذا كان الذى ضحى بنفسه من البلطجية، أم أهالي العباسية، واستنكر أن يقدم المجلس العسكرى اعتذارًا، متسائلًا: "هل يعتذروا عن قذف وزارة الدفاع بالطوب، أم محاولات اقتحامها مستطردًا وهل قام المجلس العسكرى بضرب أحد، أم أن الفريقين اقتتلا وأماتا بعضهما البعض في العباسية".
وأعرب شفيق عن اندهاشه من انعقاد مجلس الشعب، وعدم تحمل مناقشة أحداث العباسية، منتقدًا أداء مجلس الشعب عامة ويري أن ما يحدث الآن تعثر شديد، وينصحهم أن يهدأوا ويتعاملوا "بشويش" ليستفيدوا من التجربة ويعلموا أن من دخل مجلس الشعب لم يمسك السماء بيديه.
وأضاف أن كل ما يدور الآن علي الساحة السياسية يعبر عن ضحالة سياسية ومصر الآن في لحظة فارقة وخطيرة، ولابد أن نتكاتف جميعا لنعبرها، حتى لو كنا نتنافس.
وردا على سؤال عن علاقته بالتيار الإسلامى قال: "سأعاملهم معاملة عادية مثلما أعامل من أتفق أو أختلف معهم"، وأضاف: "ممكن أكون منشن على حد من الإخوان المسلمين أو السلفيين ليصبح نائبًا لى".

الاهرام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire