samedi 26 mai 2012

لا اله الا الله : هكذا ذبح أطفالنا

 


لقطة بثتها لجان التنسيق السورية لضحايا المجرزة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تناقلت مواقع المعارضة السورية فيديوهات مصورة تحمل شهادات لنساء من منطقة الحولة يتحدثن فيها عن "المجزرة" التي أودت بحياة أكثر من 100 في المنطقة التابعة لمحافظة حمص، وكان معظم ضحاياها من الأطفال والنساء حسبما ذكرت مصادر للمعارضة.
وفي إحدى الفيديوهات تظهر امرأة ملثمة تقول إن رجالا مسلحين دخلوا إلى منزلها رغم إخبارها إياهم بعدم وجود رجال في المنزل، وأنها تعيش مع ابنتها وزوجة ابنها مع أطفالهما، ليسارع المسلحون إلى قتل 7 من أحفادها.
وتابعت النساء الموجودات العد، وذكرت إحداهن أن أحد السكان ويدعى أبو شعلان قتل مع زوجته وجميع أولاده، وقالت إحداهن أن عدد من ماتوا تجاوز المائة.
وأضافت أخرى أن العائلات لم تجد أكفانا للضحايا، فاكتفى الأهالي بلفهم بالشراشف.
وأضافت إحدى السيدات بعد ذلك، أن الشبيحة لا يكتفون بقتل البشر، بل أقدموا على حرق أبقار في القرية، ومحاصيل زراعية وبيوتا أيضا.
وأوضحت أخرى أن من اقتحموا القرية زاد عددهم على المائة، وكانوا يرتدون ثيابا سوداء وأحذية رياضية، وقالت أخرى إنهم من قرية "القبو" المجاورة للحولة.
وختمت إحداهن أن وجود المراقبين لا طائل منه، فالقوات السورية تنتظر مغادرة المراقبين حتى تبدأ القصف.
وكانت لقطات مصورة وضعت على مواقع الإنترنت أظهرت أشلاء بشرية تغطيها الدماء وصفت بأنها لضحايا "مجزرة الحولة".
بالمقابل، بث التلفزيون السوري نفس اللقطات واصفا الجثث بضحايا مذبحة ارتكبتها عصابات "إرهابية" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان ناشطون معارضون ذكروا الجمعة أن القوات السورية فتحت نيران المدفعية بعد مناوشات مع مسلحين في الحولة التي تتكون من مجموعة قرى تقع شمالي مدينة حمص.
وفشل وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ قبل ستة أسابيع في الحد من العنف في سوريا، على الرغم من اقتراب الأمم المتحدة من تنفيذ النشر الكامل لقوة من 300 مراقب أعزل بهدف مراقبة الهدنة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire