jeudi 3 mai 2012

«الشاطر»: لا نية لدى «العسكر» لتسليم السلطة.. ولا حل إلا بالتظاهر

 

قال المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، إنه لا توجد نوايا حقيقية لدى المجلس العسكري لتسليم السلطة، وإن الأحداث الأخيرة ما هي إلا محاولات مستمرة لإعادة إنتاج نظام مبارك، رافضا في الوقت ذاته «مبدأ التصادم مع الجيش».

أكد «الشاطر»، خلال لقائه رجال أعمال من قطاعات مختلفة بفندق «شيراتون هليوبوليس»، الخميس، أنه «لا حل إلا بالتظاهر والحشد، مع مراعاة حساسية الحالة الأمنية»، رافضا مبدأ التصادم مع الجيش، وقال: «لولا تماسك الجيش لأصبحت مصر كالصومال».

في سياق آخر، نفى القيادي الإخواني، خلال اللقاء الذي حضرته «المصري اليوم» واستمر قرابة 4 ساعات، وجود أي نية في «مشروع النهضة»، الذي تتبناه الجماعة، لتأجير قناة السويس للقطريين، واصفا ما تردد حول الموضوع بأنه «محض خيال».

وشدد «الشاطر» على أن «احتمالات فشل من سيتولى المسؤولية فى الفترة المقبلة كبيرة، بسبب التعقيدات الداخلية والخارجية المحيطة بمصر والتدخلات، واعتبر أن «الرئيس المقبل وحكومته سيكونان كمن يسير على شوك وزجاج».

وكشف القيادي عن أن جماعة الإخوان تناقش حاليا إعادة هيكلة الأمن، وتغيير العقيدة الأمنية مع ضباط داخلية سابقين وحاليين، وتجمع لديها 40 مقترحا، ستتم مناقشتها قريبا.

وطالب خيرت الشاطر، أحد أبرز رجال الأعمال في جماعة الإخوان، اليسار بعدم الاعتراض على دور القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري، مؤكدا أنه «لا بديل للنهضة عن تمويل الاستثمارات من الخارج وتحفيز الاستثمار الداخلي».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire