samedi 5 mai 2012

أحد النشطاء يروي وقائع مطاردة الشرطة العسكرية لمعتصمي الدفاع

أحد النشطاء يروي وقائع مطاردة الشرطة العسكرية لمعتصمي الدفاع: استخدموا الغاز والخرطوش والعصيان الكهربائية والرصاص الحي

 

بعد رؤية الإصابات ألقينا الحجارة بغل.. والبنات كانوا بيحموا ضهرنا بالحواجز
رش المياه في الحر كان بيفوقنا.. وخراطيم المياه كانت متوصله ف مستشفي عين شمس
في محطة الدمرداش لم يقف المترو الأول.. وسجد شاب أمام المترو التالي ليقف وكاد يدهسه لولا صراخنا
كتب: 
عمرو شوقي
روى الناشط محمد جيفارا مدون ومنسق العلاقات الخارجيه باحد المكاتب التنسيقيه بحركه 6 ابريل، وقائع فض اعتصام وزارة الدفاع عصر اليوم، في مجموعة من التدوينات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأشار محمد إلى أن الشرطة العسكرية استخدمت في فض الاعتصام الخرطوش وقنابل الغاز والعصيان الكهربائية والرصاص الحي، وأكد أن جنود الشرطة العسكرية طاردوهم حتي رصيف محطة مترو "الدمرداش"، وأن المترو الأول لم يقف، مما دفع أحد الشباب للسجود أمام المترو الذي أتى بعده، والذي كاد يدهسه.
وجاءت تدوينات محمد كالآتي:
- وصلت العباسيه الساعه 2 كانت في حركه غير طبيعية.. باتجاه نهايه الاعتصام ومع مرور الوقت وصلُنا أن هناك اشتباكات قد بدأت.
- بدأت اتحرك وكان معايا سميرة إبراهيم باتجاه نهايه الاعتصام واحنا مش فاهمين في إيه...ومع تقدمنا بدأنا نشوف حالات إصابات.
- الإصابات كانت كلها بنزيف عنيف أو إغماء كامل..وكانت الموتسيكلات هي سيارات الإسعاف في ذلك الوقت.
- مع تقدمنا أكتر بدأنا نشوف الاشتباكات عن قرب وكانت عباره عن تبادل حجاره بشدة من الطرفين وكر وفر ليس إلا.
- بعد مرور ساعه كنت اقتربت من الأسلاك الشائكه وبدأت في القاء الحجاره بغل وكان اللي بيحمي ضهرنا بالحواجز بنات.
- بدأت عربات المياه ترش بقوه والمياه في الحر كانت بتفوقنا وتخلينا نضرب اكتر وخراطيم المياه كانت متوصله ف مستشفي عين شمس.
- واتحدف بعدها أول قنبله دخان، لكن موصلتش ناحيتنا والهواء رجعها عليهم وفجأه بدأت هجمه الغاز الأولي وكانت 8 قنابل.
- الهجمه دي أفقدتنا ناس كتير تم اعتقالهم لأنهم مقدروش يستحملوا وأغمى عليهم وبدأت الشرطه العسكريه تتقدم أكتر.
- قدرت ارجع بعد إغماء بسيطه لمنتصف الاعتصام واستمر الغاز بعدها علي فترات متقاربه دون أي مبرر ونحن في حاله توقف عن الضرب.
- وهنا ظهرت أول طائره هليكوبتر وتلاها 6 طائرات علي مسافات قريبه مننا بعدها ومع انشغالنا بيهم بدأت هجمه الغاز.
- بدأت الشرطه العسكريه تتقدم بخطوات أسرع ومستخدمة الخرطوش والغاز والعصيان الكهربائيه ورجعنا حتى ميدان العباسيه بسبب ده. ‎‫
- رجعنا لميدان العباسيه وبيلاحقونا بالغاز وبعد دقائق بدأ الجيش إشعال النيران في الخيام وملاحقتنا بالغاز والخرطوش
- فجاه بدأ اطلاق الرصاص الحي دون توقف ودون مبرر فقد كنا وصلنا إلي ساحه مسجد النور وهنا سقط أول القتلي ومصابين بالمئات
- واستمرينا في التراجع وهما مستمرين في إطلاق الرصاص دون توقف وليس شيء غيره ووصلنا عند محطه الدمرداش وظننا أن ذلك يوقفهم.
- لم يتوقفوا ودخلنا بعدها إلي محطه المترو في محاولا للهروب من المذبحه ولم نسلم من بطشهم فالعساكر كانت في اتجاهها إلينا‎‫
- تصارعنا للنزول إلي رصيف محطه مترو الدمرداش وفوجئنا بأن الجيش يقترب مننا عن طريق مزلقان القطار المواجه لقضبان المترو.
- ومر أول مترو وظننا أنها النجاه ولم يتوقف في المحطه وده كان بأوامر.. وهنا خدنا قرار بإننا نكمل مشي باتحاه غمره علي القضبان.
- لكن كان لأحدنا رأي آخر فقرر أنه سيسجد في منتصف القضبان حتي إذا رآه سائق المترو يقف ..وبعد ثواني ظهر مترو يتقدم في اتجاهنا.
- ومع تقدم المترو باتجاهنا واستمرار الشاب في السجود علي القضبان والصويت من البنات والنساء كان السائق مستمر في طريقه
- ومع تعالي أصوات الصراخ توقف المترو قبل أقل من شبر من الشاب الساجد علي القضبان فبدأ البكاء من الشاب واحتضناه وركبنا المترو.
- وبمجرد ركوبنا المترو كان هتاف يسقط حكم العسكر يدوي بلا توقف ويتبعه صراخ وبكاء من أشخاص فقدوا أصحابهم وإخواتهم في المذبحة.
- وصلنا محطة غمره وقد دمرت تماما من الجيش واستمر المترو في السير إلي أن وصلنا محطة السادات فاتخذنا قرار جماعي بالنزول.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire