dimanche 6 mai 2012

ضابط أمريكي بأفغانستان يباغته الموت أمام زوجته عبر سكايبي

http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_121212155487887_340_309_.jpg

في موقف مثير للدهشة والاستغراب، شاهدت زوجة أحد الضباط الأمريكيين زوجها وقد باغته الموت بشكل مفاجئ، عندما كانا يتبادلان الحديث عبر موقع “سكايب”، حيث لفظ الزوج أنفاسه في قاعدته العسكرية بأفغانستان، فيما كانت الزوجة في منزلها بالولايات المتحدة، وتفصل بينهما مسافة تتجاوز 12 ألف كيلومتر.

وأكدت أسرة الزوجين أن النقيب بروس كيفين كلارك كان في قاعدته بمنطقة “تارين كوت”، التي تبعد حوالي 85 ميلاً، أو 140 كيلومترًا، إلى الشمال من قندهار، عندما لفظ أنفاسه أثناء جلسة محادثة اعتيادية مع زوجته الاثنين الماضي، فيما لازالت أسباب وفاته غامضة.

وقال كلارنس ديفيز – المتحدث باسم مركز “ويليام بومونت” الطبي في “إل باسو” بولاية تكساس حيث توجد القاعدة الأصلية لكلارك -: إنه لم يتم حتى اللحظة معرفة كيف لفظ الضابط الأمريكي أنفاسه، مشيرًا إلى أن ظروف وفاته مازالت قيد التحقيق.

وأقر المتحدث العسكري بأنه “أخطأ” عندما قال في تصريحات سابقة الجمعة: “نعتقد أن وفاته (كلارك) كانت لأسباب طبيعية”، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وذكرت أسرة الضابط الأمريكي في بيان أنها كانت تأمل في حدوث “معجزة”، بعدما شاهدت زوجته سوزان ما حدث له في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلا أن “ذلك لم يحدث”، دون أن يتضمن البيان أي إشارة لطبيعة ما حدث للزوج أثناء حديثه مع زوجته.

ومات كلارك عن عمر 43 عامًا، مخلفًا وراءه طفلتين يتراوح عمرهما بين تسع وثلاث سنوات.

وكان كلارك – الذي يُعرف أيضًا باسم كيفين – يشغل موقع رئيس وحدة تمريض بالجيش الأمريكي، حيث حظي بالعديد من أوسمة وجوائز التقدير بحسب البيان، ومن بينها ميدالية التميز العسكري، وميدالية الخدمة التطوعية العسكرية الحسنة، بالإضافة إلى ميدالية الحرب العالمية على “الإرهاب”.

والتحق كلارك – والذي عاش معظم حياته في منطقة “سبنسربورت” في نيويورك – بالجيش في سبتمبر 2006، وشارك بالخدمة في العديد من المواقع، ومنها المركز الطبي العسكري في هاواي، بحسب ما ذكر مركز “بومونت” في بيان له أواخر الأسبوع الماضي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire