mardi 1 mai 2012

خطــــــير: اجتماعات سرية لقيادات الوطنى المنحل لإحراق البلد وعرقلة الانتخابات


علمت "المصريون"، أن اجتماعات سرية مكثفة تعقدها شخصيات محسوبة على الحزب "الوطنى" المنحل، برعاية مستشار سابق وأحد المحامين الكبار المحسوبين على النظام البائد، في مكتب هذا الأخير بأحد الأحياء الراقية وسط القاهرة، بهدف عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 23 و24 مايو المقبل،  عبر سيناريوهات كانت معدة مسبقًا من قبل نزلاء النظام السابق فى طره، من خلال تنفيذ سلسلة من الحرائق، بغرض إشاعة أجواء من الفوضى، والقضاء على مكتسبات الثورة وإيقاف استكمال أهدافها.

وجاء اقتراب صدور الأحكام على نزلاء طره ليشعل حماس بعض قيادات الحزب الحاكم سابقًا ودفعهم للتحرك بقوة لإشعال الحرائق فى الشركات والمؤسسات الحيوية وابتكار أزمات للانفلات الأمنى، عن طريق إحراق إحدى المؤسسات الحيوية الكبرى للدولة قبل إجراء الانتخابات مباشرة، وكان ذلك باقتراح من شريف .ا أحد قيادات "الوطنى" وقد حظي مقترحه بترحيب وتأييد باقي المجتمعين، وقد توعد بالحرف، قائلا: "آدى دقنى لو الانتخابات دى تمت".
ويهدف هذا المخطط إلى إدخال البلاد فى حالة من الفوضى تجعل الناس تطالب الجيش بالتدخل وحمايته ثم يأتى المشهد الأخير ويخرج المشير بصفته حاكم البلاد ويحل مجلسا الشعب والشورى ويعلن الأحكام العرفية وإعلان مرحلة انتقالية لمدة سنتين تحت الحكم العسكرى بحجة إنقاذ البلاد.

يذكر أنه في أعقاب ذلك الاجتماع الذي عقد قبل أسبوعين وقعت سلسلة من الحرائق، وأبرزها حريق شركة النصر للبترول بالسويس، وحريق البنك الوطنى بالدقى، والحريق الذى نشب فى مصنع الثلاجات بمجموعة العربى "توشيبا" وحريق كنيسة دير العائلة ببورسعيد؛ حريق مستشفى واشمون العام؛ حريق عدة منازل بمركز منفلوط بأسيوط؛ حريق مبنى شركات بيع المصنوعات بطنطا؛ وحريق أحد مصانع الورق بالمنطقة الصناعية بشبرا.

كما تعرضت العديد من المواقع الشرطية والأقسام خلال الأيام الماضية لعدة محاولات للاقتحام من قبل مجهولين وخارجين عن القانون حيث حاول العشرات منذ يومين اقتحام قسم شرطة الفيوم، وإحباط محاولة لاقتحام مبنى مديرية أمن الغربية؛ التعدى على قسم شرطة أوسيم ومحاولة إحراقه؛ وقسم شرطة الزهور ببورسعيد؛ هروب مساجين قسم المقطم ومحاولة اقتحامه؛ وأن آخرها السيطرة على مساجين ببنى سويف حاولوا الفرار.

المصريون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire