vendredi 11 mai 2012

تويتر: «موسى» لم يذاكر جيدًا.. و«أبو الفتوح» خسر أصوات المدخنين

 

جدل واسع شهده موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بشأن مناظرة مرشحي الرئاسة عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والتي أذيعت، مساء الخميس واستمرت حتى الثانية من صباح الجمعة، بالتعاون مع قناتي «دريم» و«أون تي في»، وجريدتي «المصري اليوم» و«الشروق»، والتي حاول فيها كلا المرشحين المتنافسين أن يظهر في موقف الأقوى.

واهتم النشطاء بالتحليل والرد على أهم ما جاء في إجابات «موسى» و«أبو الفتوح» على الأسئلة التي وجهت إليهم أثناء الحوار، خاصة بعض التصريحات التي فاجأ بها المرشحان الجماهير.

وأبدى بعض النشطاء سعادتهم بأن يشاهد المصريون مناظرة بين اثنين من مرشحي الرئاسة لأول مرة في مصر والوطن العربي، فتقول «منة» (TheMiinz@): «عشت وشفت اليوم اللي المصريين بيكلموا فيه بعضهم عشان يتفقوا هيتفرجوا على المناظرة في قهوة إيه».

وفي ذات السياق أيضا، قالت الكاتبة والناشطة السياسية الدكتور هبة رؤوف عزت ((@Dr_Heba_Raouf: «أكثر ما أسعدني متابعة الشعوب العربية للمناظرة، هذا هو المكسب الأكبر، مصر قبلة الأنظار وتستحق، ليس من حقنا أن نفشل».

ومبديا سعادته بالمناظرة أيضا ولكن بشكل ساخر، يقول أحمد الصعيدى ‏ (alsa3idy@): «اللي بيقولوا إنها ‎أول مناظرة رئاسة في تاريخ مصر ده مش صح، بالعكس أبسلوتلي، الفنان كمال الشناوى عمل مناظرة قبل كدا مع هانى رمزي».

وانتقد بعض النشطاء على «تويتر» جانبا من تصريحات المرشح الرئاسي عمرو موسى، فيقول الشاعر مريد البرغوثي (MouridBarghouti@): «الشهداء لا وجود لهم عند موسى».

أما المدون أسامة صابر (Osama_Saber@) فانتقد رد «موسى» على سؤال الضرائب، قائلا: «حديث ‫موسى‏ عن الضريبة العقارية يمثل نقطة سلبية إن لم يوضحها لاحقاً».

وحول رد «موسى» على سؤال الضرائب أيضا، قال ياسر بكر (‏yaserbakr@): «عمرو موسى لم يذاكر باب الضرائب والحد الأدنى للأجور، ومن سوء حظه جاء منه سؤالين».

ومتفقة مع الرأي السابق، تقول مريم ساطور (MariamSatour@): «عمرو موسى بيفكرني بنفسي أيام الامتحانات، مش مهم أجاوب صح، المهم ما أسبش الورقة فاضية».

وهاجم الكاتب والسيناريست بلال فضل (belalfadl@) تصريح عمرو موسى بأنه كان معارضا للنظام السابق، قائلا: «مش ممكن ياجماعة، عمرو موسى لو قعد كمان شوية هيصدق إنه معارض وممكن يقلع البدلة عشان يورينا آثار التعذيب على ضهره».

وأثار حديث المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عن نيته فرض ضرائب على السجائر، غضب الكثير من النشطاء ومدوني «تويتر»، فيقول «طارق» (TarekologY@): «السجاير خط أحمر يا أبو الفتوح»، فيما حذر زياد مطر (ZiadMattar@) المرشح الرئاسي قائلا: «أبو الفتوح هيرفع الدعم عن السجاير، عرفنا مطالب أول مليونية بعد الانتخابات».

ولفت محمد رزق، (MohammedRizq@) نظر «أبو الفتوح » إلى أنه خسر الكثير من أصوات الناخبين بسبب ذلك التصريح، قائلا: «كدة أبو الفتوح بحركة زيادة الضرائب على السجاير خسر أصوات المدخنين اللي هما نص الشعب أو أكثر».

ومنتقدا كلا المرشحين المشاركين في المناظرة، يقول الحقوقي جمال عيد (@gamaleid): «لو أبو الفتوح حكم مصر حنكون في المعارضة، ولو موسى حكم مصر أكيد حنكون في السجن».

وتضايقت الناشطة سميرة إبراهيم (SamiraIbrahim4@) من رد المرشحين على سؤال كشوف العذرية قائلة: «بعد الرد على سؤال كشوف العذرية لازم لازم مقاطعة الانتخابات، لنا رب كريم، الحمد لله على كل مصيبة».

ورغم تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال النائب مصطفى النجار، (alnagar80@): «من وجهة نظرى فتحت المناظرة طريقا جديدا لمرشحين آخرين للدخول في السباق والوصول للإعادة، هذا أول مطب بشع تعثر فيه أبو الفتوح، أتمنى ألا يتكرر مرة أخرى، ما يحتاجه أبو الفتوح الآن هو الخروج بسرعة من المسار الإجباري الذي وضع نفسه فيه كناشط إخوانى وإسلامي، كلمة الشريعة لم تخلو منها عبارة من عباراته».

وتابع النجار: «أسوأ ما في المناظرة أنها ظلت تنبش في الماضي وتتصارع فيه، ولم تذهب بنفس القدر للمستقبل لكي تجعل الناس تحلم به، الناس تريد حلما».

ومعلقا على نتيجة المناظرة النهائية، قال عادل سيف (@aidaseif): «النتيجة 1 صفر لصالح يسري فودة، وتعادل صفر صفر بين المرشحين»، فيما قال أسامة المهدي (OssamaElmahdy@): «أنصار موسى فرحانين وأنصار أبو الفتوح فرحانين وأنصار المرشحين التانيين فرحانين، والمعتقلين مستنيين والشهداء فى قبورهم هم الوحيدين المستريحين».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire