samedi 26 mai 2012

«الجماعة الإسلامية»: «أبو الفتوح» واجه خيانة منا ومن السلفيين ويجب الاعتذار

 

قال حمدى حسن، نائب رئيس حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي جاء فى المركز الرابع فى الانتخابات الرئاسية، واجه خيانة كبيرة من قبل بعض التيارات الإسلامية متمثلة فى الدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، اللتين أعلنتا تأييدهما له قبل إجراء الانتخابات، ثم منحتا أصواتهما للدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة.

وأضاف «حسن» فى تصريحات لـ«المصري اليوم»: «يجب على هذه التيارات أن تقدم اعتذارها إلى أبوالفتوح»، حتى يكون هناك تواصل وود بين الأطراف من أجل مصلحة الوطن»، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية حدث تاريخى للمصريين يحتم أن نقف جميعاً وقفة رجل واحد لأن الوقت عصيب والمحاولات مستمرة لخطف الثورة.

واتهم «حسن» السلفيين وجماعته بأنهم قصروا كثيراً فى حق أبوالفتوح وتراخوا فى تأييده، ولهذا السبب فإنه لم يلتق أياً من أعضاء حزب البناء والتنمية لأنه مستاء من تقصيرهم فى حق نصرة «الرجل» الذى كانوا يريدون أن يطبق مشروعه «مصر القوية» لبناء البلاد.

وتابع: «رصدنا سلفيين حصلوا على توكيلات عامة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وفى الوقت ذاته حشدوا لتأييد مرسى، مما اضطرنا لسحب هذه التوكيلات منهم، فبعض هؤلاء تعامل بطريقة لا أخلاقية بأن أظهروا شيئاً وأبطنوا شيئاً آخر، وهذا عين النفاق الذى أدى فى النهاية لسقوط أبو الفتوح».

ولفت حسن إلى أن «السلفيين تعاملوا بطريقة غير لائقة مع أبو الفتوح ومشروعه فرغم التأييد العلنى لمشروعه كنا نفاجأ بمسؤول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، يعلن تأييده لمرسى عبر مؤتمرات عامة وحشد الناس له ما دفع قطاعاً كبيراً من الناس لتغيير موقفهم أو التقاعس عن تأييده».

وأكد أن الجماعة الإسلامية سوف تؤيد الدكتور محمد مرسى فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة بكل ما تملكه من طاقات ولن تدخر جهداً فى ذلك رغم اختلافنا مع «الإخوان» فعمر هذا الخلاف 30 عاماً، ولكننا سنناصره حتى وإن لم يتصلوا بنا، لأننا نضع مصلحة الوطن فى رقابنا ونعلى المصلحة العليا له. وذكر: إننا بين خيارين كلاهما مر ولكننا ملتزمون بإعلان تأييدنا للدكتور محمد مرسى، وحشد الشارع لدعمه، وسوف أقوم بتأييده سواء رضيت الحملة أم لم ترض بذلك من أجل صالح الوطن.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire