samedi 26 mai 2012

شباب الثورة : سنحتشد للمعركة الفاصلة مع بقايا النظام السابق

 

أعلن اتحاد شباب الثورة، أنه لن يعترف بالنتيجة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق، الذي وصفه الاتحاد بـ"مرشح الثورة المضادة"، لأنه بالأساس "معزول سياسياً طبقاً لتعديلات قانون العزل الصادر مؤخراً عن مجلس الشعب"، حسب وصف الاتحاد. 
وقال اتحاد شباب الثورة -فى بيان له اليوم السبت- إن غرفة عمليات الاتحاد في "حملة مصر تراقب" التي أطلقها الاتحاد، أول من رصدت ارتفاع التصويت لشفيق، حيث بدأ ذلك في محافظة المنوفية، كما تم رصد ما وصفه البيان بـ"انتفاضة الحزب الوطني، وإدارة حملة شفيق والصرف عليها ببذخ، وشراء الأصوات بنفس الأسلوب القديم للحزب واستثارة العصبيات القبلية والعائلات المرتبطة بالحزب الوطني". 
وأضاف البيان: "كما رصدت انتهاكات أنصاره الانتخابية هو والإخوان الذين احتلوا المركز الأول في الاختراقات والمخالفات أثناء سير العملية الانتخابية". 
وأرجع تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، أسباب نجاح شفيق إلى عدة أسباب منها الإخوان أنفسهم، الذين استأسدو بكل شىء وجعلوا الناس ينظرون إلى رجال مبارك علي أنهم المخلصون من سيطرة الإخوان، والسبب الثاني هو السقوط في مستنقع الخلافات بين الثوار والتشويه والتخوين والمزايدات. 
بينما أكد محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم الاتحاد، أن المرشحين المحسوبين علي الثورة وهما حمدين صباحي وأبو الفتوح يتحملان المسؤلية، بسبب عدم الاستجابة إلى النداءات، وكان آخرها من اتحاد شباب الثورة بالتوحد برئيس ونائب أو مجلس رئاسي، لكنهما فضلا السعي وراء المنصب بدلاً من تحقيق مصلحة الثورة ضد النظام، مما أدى إلى تفتيت الأصوات الثورية، التي تفوق مجتمعة ما حصل عليه الإخوان وشفيق. 
وقال السعيد إن الاتحاد سيعلن موقفه النهائي من جولة الإعادة يوم الثلاثاء المقبل عند الإعلان الرسمي للنتيجة. 
وجاء فى البيان أن الاتحاد سيحشد قواه وأعضاءه، للاستعداد لما أسماه بـ"المعركة الفاصلة مع مرشح الثورة المضادة وبقايا النظام"، وأن ما حدث هو جرس إنذار لجميع القوي الثورية والشبابية للتوحد، لأن الاتحاد أصبح وحيدا، ولن يعول كثيراً على ما تسمي بالقوي السياسية، التي كانت أحد أسباب الفشل لذلك يناشد الاتحاد جميع الحركات الثورية والشباب المصري العظيم بنبذ الخلاف والتوحد والاستعداد لما هو قادم في أسرع وقت. 
وأكد البيان أن تساوي نتيجة شفيق ومرسي رغم الإمكانات الجبارة لجماعة الإخوان يستحق التوقف عنده والتأكيد على أن شعبية الإخوان قد انقرضت في الشارع، بسبب مواقفهم وأطماعهم ومحاوله استئثارهم بالسلطة، وأنه في حالة استمرار الإخوان منفردين فإن مرسي لن يكون المرشح الأوفر حظاً أمام شفيق

"شباب الثورة": سنحتشد للمعركة الفاصلة مع بقايا النظام السابق
قسم الأخبار
Sat, 26 May 2012 08:58:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire