jeudi 10 mai 2012

موسى: أنت بايعت المرشد .. وأبو الفتوح: وأنت أيضا بايعت مبارك

موسى وأبو الفتوح

قال عمرو موسى مرشح الرئاسة إن أبو الفتوح يستخدم لغة مزدوجة فهو وسطي مع الوسطيين وسلفي مع السلفيين وليبرالي مع الليبرالي، وتساءل ما إذان كان دعمه للتيار السلفي عن حب أم عن التزام وأن الاصطفاف السياسي حول أبو الفتوح يتعرض للتفكك.
وتابع –خلال مناظرة جمعته بمنافسه عبد المنعم أبو الفتوح الذي يقدمه الإعلاميان يسري فودة ومنى الشاذلي- أنه وافق على ترشح مبارك لو كان ذلك مقارنة بترشح ابنه جمال مبارك أنه تحدث عن التوريث وأن الطريق أمام الرئاسة مغلق أمام المصريين في 2008 و2009.
واستطرد تعقيبا على سؤال لمنافسه دكتور عبد المنعم أبو الفتوح فيما يتعلق بمصادر تمويل الحملة التي وصف أنها دفع فيها مبالغ كبيرة قال إنه سمع هو الآخر أن التوكيلات التي حصل عليها أبو الفتوح كان وراءها حملات تمويل كبيرة وأن البلاد مليئة بالاتهامات وحملات التشويه، وأن هناك جيشا من المتطوعين في حملته يقومون بتغطية نفقات أنشطتهم في جولاتهم في شمال وجنوب مصر.
وأضاف إن القوات المسلحة لها دور في الدفاع عن الوطن وستنتقل السلطة من المجلس العسكري للرئيس المنتخب وستعود القوات المسلحة لدورها الأساسي دون سلطة الحكم لأنهم بنفسهم راغبون في ذلك.
وفيما يتعلق بميزانية القوات المسلحة لم يبد موسى ممانعة في مناقشتها ولكن ليس بصورة علنية ومؤكدا أنه ما عدا ذلك يخص القوات المسلحة وشأن داخلي لها.
أما دكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة أن الخلاف بين المصريين والمجلس العسكري لا علاقة له بالجيش بل له علاقة بما وصفه بسوء إدارة المرحلة الانتقالية مطالباً بالإبقاء على المواد الخاصة بالجيش في دستور 1971 دون الإضافة أو الحذف مؤكدا أنه لا يجوز أن تكون هناك مؤسسة من مؤسسات الدولة فوق القانون رغم عظم الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية مصر.
وقال أبو الفتوح إنه سيعتمد على العناصر الشريفة في النظام القديم كما هي مع تمكين الشباب من مناصب الدولة، وأضاف أن حملته الانتخابية تعاقدت على حملات انتخابية في حدود 7 ملايين جنيه لم يتم تسديد سوى مقدماتها فقط.
وردا على سؤال موسى لأبو الفتوح حول قصده بالقوى السياسية الشريفة وما هي مقياسه في هذا الشأن وأن المصريين الذين فسدوا لا مكان لهم ومن خدموا مصر لا يصح استبعادهم قال أبو الفتوح "رجال النظام السابق هم من مارسوا الإقصاء الذي وصل في حقي للسجن بسبب عدم انتمائي لمنظومة الفساد، ومن كان يعارض ووقف أمام بيع مصر والسمسرة فهم معروفون للجميع ومن يشعر أنه خدم الوطن فليأمن على نفسه.


وأضاف أبو الفتوح تعقيبا على سؤال موسى حول موقفه من مبايعته السابقة لمرشد الإخوان "يبدو أن عمرو موسى لا يعلم أنني استقلت من الجماعة منذ أكثر من عام من أجل أن أكون رئيسا لكل المصريين وأن القسم والمبايعة هما أمر شكلي يحدث في أي كيان ويعتبر العضو في حل منه بمجرد الرحيل عن هذا الكيان".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire