jeudi 17 mai 2012

«سلطان» يطالب باستدعاء «الجنزوري» ووزيري الداخلية والإعلام بشأن ترويج مؤسسات الدولة لـ«شفيق»



 شفيق.. رجل مبارك
الداخلية خصصت قسم كامل به ضباط وأمناء وجنود وسيارات مصفحة وأجهزة استشعار لمرافقة الفريق في جولاته الانتخابية
النائب: إضافة أسماء متوفين وضباط جيش وشرطة لكشوف الناخبين استعدادا للتصويت لرجل مبارك
 
طالب النائب عصام سلطان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوسط، بعقد جلسة طارئة لمجلس الشعب يوم السبت القادم 19 مايو، واستدعاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الإعلام، لسؤالهم عما أسماه بـ"عمليات تزوير مبكرة" للفريق أحمد شفيق المرشح للانتخابات الرئاسية.

وأكد سلطان في خطابه المرسل إلى الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، أنه تم استخدام وسائل الإعلام القومية والمملوكة للشعب، في الدعاية المستمرة لأحد رموز النظام السابق، وإظهاره في صورة البطل القومي، مع التعتيم وإغفال جرائمه، متهما مركز معلومات مجلس الوزراء، بعمل استطلاعات رأي مزورة ومزيفة ووهمية، لإظهار شيفيق وكأنه يحتل المرتبة الأولى بين مرشحي الرئاسة.

وعن دور وزارة الداخلية في دعم شفيق والترويج له، أكد سلطان، أن الوزارة قامت بإضافة أسماء عدد كبير من المتوفين وضباط الشرطة والجيش إلى كشوف الناخبين، تمهيدا للتلاعب بالانتخابات، مدللا على ذلك باسم رائد الجيش أسامة سعيد عبد الفتاح الذي ورد اسمه كأحد الناخبين بلجنة مدرسة التجارة الثانوية بنات ببندر بلبيس وحمل رقم 737!.

كما اتهم سلطان الداخلية، بتخصيص قسم كامل بالوزارة يضم ضباطا وأمناء وجنودا، وعددا كبيرا من السيارات المصفحة وسيارات حراسة وأجهزة استشعار، لمرافقة أحمد شفيق في جولاته الانتخابية، في الوقت الذي لا يسمح به للمواطنين بحضور هذه المؤتمرات إلا بعض البلطجية الذين يرتبطون بشفيق بعلاقة خاصة منذ موقعة الجمل - حسب خطاب سلطان.

يذكر، أن مجلس الشعب، برئاسة الدكتور سعد الكتاتني، كان قد علق جلساته إلى 26 مايو الجاري، لحين انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire