vendredi 6 juillet 2012

نجل الرئيس: لن أكون جمال مبارك

 

كتب - عمركريم
تصدرت أخبار نجل الرئيس محمد مرسي مانشيتات الصحف الأيام الماضية، بعد أن تردد أنه قام بتوديع زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، وسط مخاوف من تكرار سيناريو التوريث مرة أخرى، غير أن أسامة محمد مرسى قال  إنه لن يكون علاء أو جمال مبارك، موضحا أن «الإعلام مهووس بسلطان جمال وعلاء رغم الفرق بيننا وبينهم، لكن للأسف هذا ينعكس علينا بالسلب دون أي مبررات».
نجل الرئيس قال إن بعض وسائل الإعلام تدافع عن الكذب حتى النهاية، مضيفا «لست عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، ولن أنضم لها، رغم أني أشرف أن والدي كان من أبرز قياداتها»، موضحا «لست منشغلا بالسياسة ولم أفكر فى الانضمام إلى حزب الحرية والعدالة».
, وأضاف أسامة «كل ما أريده أن أفخر بوالدي عندما يرزقني الله بذرية صالحة»، مشددا على أن والده لم يضغط عليه يوما من أجل العمل داخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
أسامة ما زال مقيما بالزقازيق، ويعمل بالمحاماة، ويقول إنه لن يترك عمله، مهما حصل، ولن يقترب من السلطة، لأن «الوالد لا يحب أن نفعل ذلك الأمر»، على حد تعبيره، موضحا «أثق بإمكانيات والدى الذهنية والعقلية، ومتأكد من نجاحه فى هذه الخطوة، لأني لم أعهده يفشل فى أى وظيفة يشغلها، ولم يدِر عملا سياسيا إلا تفوق فيه، حيث تمكن من إدارة القسم السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بنجاح، فهو بارع في أي مجال يدخله وقائد ناجح بالطبيعة، أثق به كما أثق بأنه لن يتأثر بالمعوقات والأكاذيب والادعاءات»، مضيفا «الشىء الذى يضمنه أن والده يستطيع أن يجعل من مصر دولة مدنية ديمقراطية محترمة».
وحول كيفية تلقيه واستيعابه بعض الأوصاف التي التصقت بوالده في أثناء الانتخابات مثل «استبن»، إلى غير ذلك من أوصاف، قال نجل الرئيس «لم أتأثر على الإطلاق، لأنني أعرف أن والدي بروفيسور ومتخصص في مجال نادر وجميع دول العالم ألحت عليه واستعطفته من أجل التدريس في جامعاتها»، وأضاف «لم أتأثر لأن والدى رقم 1 فى كل مجال يقتحمه فهو الأول على الإطلاق في كل شىء»، موضحا أن هذه الألفاظ انتهت بمجرد فوزه في جولة الإعادة، ووصوله إلى السلطة، و«لست بحاجة إلى أن يتحدث الناس عنه بالخير، لأننى أعرفه جيدا، والدي سياسي محنك أدار حملته بشكل متميز فى الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية، والدي مثل زعماء العالم جميعا تطاول عليه بعض الذين يرفضون منهجه، وهذا أمر طبيعى، لأن الأغلبية بطبعها هادئة وخفيضة الصوت، وبالتالى كان من الطبيعى أن يحصل والدى على القدر الأكبر من الهجوم، ويكفي أنه حصل على النصيب الأكبر من الأصوات في الجولة الأولى وجولة الإعادة وهو ما يثبت أنه الأفضل».
أسامة قال إن النظام السابق حاول افتعال بعض الأزمات للقضاء على الثورة، لكن الشعب المصري اختار والدى لاستكمال معركة الإصلاح والتطوير والتحدي، وكنت سأدعم أي مرشح محسوب على التيار الثوري، لو كان الحظ لم يحالف والدي وفشل فى الوصول إلى جولة الإعادة.
نجل رئيس الجمهورية قال «أثق بإمكانيات والدي وقدرته على تنفيذ برنامجه على أرض الواقع، لأن والدى من المستحيل أن يطرح أمرا ويفشل فيه، لأنه اعتاد على دراسة الأشياء قبل التعهد بها، ولم أعهده رجلا اعتباطيا فهو شخص واقعي، يسعى لتأسيس دولة يحكمها الدستور والقانون، وفى الوقت نفسه قوية ومستقرة، نحن فى العائلة نرى أن الرئاسة ابتلاء وليست ميزة، ولا نريد الاستمتاع بنعيمها وكل ما نتمناه تحقيق مطالب الثورة».

نجل الرئيس: لن أكون جمال مبارك
support@muslim-tec.com (Mohamed)
Fri, 06 Jul 2012 13:21:53 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire