mercredi 18 juillet 2012

قبلة "حميمة" بين أوباما وزوجته أمام الملايين

ميشال أوباما تثير الجدل برفضها أن يقوم الرئيس الأمريكي بتقبيلها والبيت الأبيض ينفي

لندن - كمال قبيسي

يتساءلون منذ يومين عن سبب رفض زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يقوم بتقبيلها أثناء حضورهما مباراة بكرة السلة بين منتخبي البرازيل والولايات المتحدة ليلة الاثنين الماضي. ومع أن البيت الأبيض نفى الرفض الذي لاحظه الكثيرون، إلا أن الجدل والتساؤلات التي راجعتها "العربية.نت" ما زالت مستمرة في وسائل الإعلام الأمريكية حتى اليوم الأربعاء.


ولم تنته المباراة التي فاز بها المنتخب الأمريكي على نظيره البرازيلي إلا بفوز أوباما بالقبلة بعد محاولة ثانية قام بها وساهمت بإنجاحها ابنتهما الكبرى ماليا، فكانت "حميمة" على الشفتين أمام 17 ألف متفرج اكتظ بهم ملعب مركز "فيرايزون" لكرة السلة بواشنطن، ومعهم شاهدها عبر البث المباشر أكثر من 4 ملايين تابعوا المباراة الودية عبر الشاشات الصغيرة في البلدين.


ويتعارف الأمريكيون بمباريات كرة السلة عادة على ما أصبح تقليدا لديهم، ويسمونه Kiss Camera وفق ما أطلعت عليه "العربية.نت" عن اللعبة في الولايات المتحدة، وهو أن يقوم أحدهم بتقبيل زوجته أو صديقته الجالسة بجانبه أثناء المباراة متى تم تركيز الكاميرا عليهما وظهرا معا على الشاشة التليفزيونية الكبيرة بالملعب، وهو ما لم يفعله أوباما في كل مرة الذي ركزوا الكاميرا عليه مرتين.


وشعر الجمهور بواجب تشجيعه فراح يهتف "قبلة.. قبلة" إلى أن مد ذراعه واحتضنها من كتفها محاولا جذبها إليه، فقالت: "لا..لا" ورفضت القبلة الرئاسية التي قال عنها المتحدث باسم الأبيض، جوش ايرنست، إنها حدثت من دون أي رفض سابق من الأمريكية الأولى، لكن شهود العيان على الرفض كانوا بالعشرات.


ولم يفز أوباما بالقبلة الحميمة إلا حين أخبرته ابنته الجالسة قرب نائبه جو بايدن، بأن الكاميرا رصدته، وقالت: الآن..الآن" عندها أسرع وطبع القبلة على الشفتين الرئاسيتين، وتلاها بثانية سريعة على الجبين، ومن كاميرا الملعب طارت القبلة عبر الأثير إلى الشاشات الصغيرة في جميع القارات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire