dimanche 22 juillet 2012

«بكري»: «سليمان» لم يُقتل في سوريا.. والوفاة ربما لا تكون طبيعية

 

قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إنه تحصل على معلومات تؤكد دخول الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، إلى مستشفى «كليفلاند» الأمريكية، قادمًا من لندن يوم 16 يوليو، أي قبل حادث تفجير مقر الأمن القومى السوري أثناء اجتماع لوزراء الحكومة مع قادة أمنيين، في محاولة لنفي ما تردد حول مقتل الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة في تفجير دمشق.

وقال «بكري» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأحد: «عمر سليمان دخل أمريكا قادمًا من لندن الإثنين/ 16/ يوليو، وحادث دمشق وقع الأربعاء/ 18/ يوليو.. هل زورت أمريكا الجوازات من أجل عيون بشار؟».

وتابع: «هل يعقل نقل جثمان محترق إلى أمريكا ثم مستشفي كليفلاند، وإرغامها على كتابة تقرير كاذب والتضحية بسمعتها العالمية؟، وهل تقبل أمريكا التواطؤ مع سوريا في هذه المسرحية السخيفة، ونحن نعرف العداء المستحكم بينهما».

وحمّل «بكري»، فضائية الجزيرة ما تردد حول مقتل «سليمان» في تفجير دمشق قائلًا: «الإشاعة انطلقت أولاً من موقع قناة الجزيرة، وهذا في حد ذاته أمر مريب، ثم ترددت الشائعة على ألسنة آخرين، وجرى فبركة صورة كاذبة لسليمان مقتولاً».

وأضاف «بكري»: «من يتعمدون الإساءة للراحل عمر سليمان بادعاء أنه قتل في سوريا يمارسون الكذب، وأشد أنواع الدجل السياسي، ويريدون صرف الأنظار عن سبب الموت الحقيقي».

وعزز «بكري» احتمالية أن تكون وفاة «سليمان» غير طبيعية بقوله: «نشر هذه الأخبار والترويج لها من قطر، يعزز الأنباء التي تقول إن وفاة عمر سليمان ربما لا تكون طبيعية، ولذلك تُجرى التعمية بهذه الادعاءات».

كانت أنباء قوية قد ترددت حول احتمالية أن يكون عمر سليمان قد قُضي مقتولًا في تفجير دمشق، خلال اجتماع الأزمة، والذي راح ضحيته عدد من كبار مسؤولي الأمن بسوريا، منهم آصف شوكت صهر الأسد ونائب وزير الدفاع، وداوود راجحة وزير الدفاع، وحسن تركماني، معاون نائب رئيس الجمهورية، وكان من بين من روج لذلك الطرح الإعلامي السوري فيصل القاسم وآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن جثمان اللواء عمر سليمان الذي وافته المنية في أحد المستشفيات الأمريكية، فجر الخميس، وصل إلى مطار القاهرة، فجر السبت، قبل أن يوارى الثرى عصرًا، بمدافن القوات المسلحة بمدينة نصر، على متن طائرة أمريكية خاصة طراز «برومر5».

وشهدت صالة مطار القاهرة وجود عدد كبير من أنصار عمر سليمان ومحبيه لاستقبال جثمانه، وتباينت الأنباء حول الطائرة التي أقلت الجثمان ومن المسؤول عنها.

وشارك في الجنازة العسكرية، التي أقيمت لجثمان الراحل، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، وعدد من أعضاء المجلس، وقيادات الجيش، ووزير الداخلية ومسؤولون بالحكومة.

«بكري»: «سليمان» لم يُقتل في سوريا.. والوفاة ربما لا تكون طبيعية
أيمن شعبان
Sun, 22 Jul 2012 11:33:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire