قتل أربعة فلسطينيين وأصيب 25 آخرون بجروح في قطاع غزة، السبت، بقصف دبابات إسرائيلية، بعد هجوم فيما يبدو على دورية للجيش الإسرائيلي على حدود إسرائيل وغزة. وكان هذا من أكثر الحوادث دموية في غزة في الشهور الأخيرة.
قتل أربعة فلسطينيين في قصف لدبابات إسرائيلية، مساء السبت (10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، ردا على هجوم على جيب عسكري إسرائيلي قرب الحدود شرق مدينة غزة. وقال الطبيب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة، قتل "4 مواطنين في القصف المدفعي شرق منطقتي الزيتون والشجاعية" شرق مدينة غزة. وأوضح أن ستة من المصابين في حالة "خطرة أو حرجة وتم ادخال عدد منهم إلى أقسام العمليات في المستشفى". وأشار القدرة إلى أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في قصف مدفعي مماثل على شرق خان يونس في جنوب القطاع ارتفع إلى خمسة وقد نقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس.
وكان شهود عيان أفادوا أن انفجارا وقع أثناء مرور سيارة جيب عسكرية إسرائيلية قرب الحدود شرق مدينة غزة تلاه قصف مدفعي كثيف من الدبابات الإسرائيلية على المنطقة نفسها ما أسفر عن وقوع عدد كبير من المصابين. وأكد الشهود أن القصف المدفعي تزامن مع تحليق لمروحية إسرائيلية. وقال أحد السكان في المنطقة إن "مقاومين فلسطينيين أطلقوا صاروخا على جيب عسكري إسرائيلي ثم قامت الدبابات الموجودة على الحدود بإطلاق عدد كبير من القذائف والرصاص على منطقتي الزيتون والشجاعية". ولم يتبن أي فصيل فلسطيني هذا الهجوم حتى الآن.
وكان جندي إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة، مساء الخميس، في انفجار نفق بالقرب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليتها عن الحادث. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الجمعة في تصريح علني نادر حول الوضع في غزة أن "إسرائيل تدرس بجدية شديدة انفجار النفق على حدود قطاع غزة في جنوب كيسوفيم (وسط القطاع)". ووقع هذا الحادث في المنطقة التي قتل فيها فتى فلسطيني بعد ظهر الخميس في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
ف.ي/ م.س (أ ف ب، رويترز، د ب ا)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire