lundi 5 novembre 2012

3 دبابات سورية تدخل الجولان وتهاجم قوات المعارضة

 


شاهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، عن قرب وبالعين المجردة، جانبا من الاشتباكات بين قوات النظام في سوريا والمعارضة، وذلك خلال زيارته لمنطقة حدود الهدنة بين البلدين في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وكان غانتس قد حضر ليتفقد المنطقة الحرام، التي نصت شروط الهدنة على ألا تدخلها قوات عسكرية إسرائيلية أو سورية، لأن ثلاث دبابات سورية دخلتها أول من أمس، قرب قرية بئر عجم خلال اشتباكاتها مع المعارضة. وعند وصول غانتس إلى المكان، كانت الاشتباكات قد استؤنفت بين قوات النظام والمعارضة، فوقف مع قادة الجيش الإسرائيلي المرافقين يتفرجون على هذه الاشتباكات عن كثب. ونقل عن غانتس قوله إن «هذه الاشتباكات قضية سورية داخلية، لكنها تبدو كما لو أنها ستصبح شأنا إسرائيليا».

يذكر أن مناطق واسعة من الجولان تقع تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967. وبعد حرب أكتوبر 1973، وقع اتفاق هدنة بين إسرائيل وسوريا تم وضع قوات دولية بموجبه بين الجيشين، وأقيمت بعض المناطق الحرام المحظور دخولها على الطرفين. ويوم السبت، وقعت اشتباكات قرب قرية بئر عجم بين قوات النظام والمعارضة السورية، وقد دخلت ثلاث دبابات للنظام إلى هذه المنطقة، لكي تفاجئ قوات المعارضة من الجانب الإسرائيلي للحدود. فأطلقت المعارضة عليها النيران، مما تسبب في حريق في الجانب الذي تحتله إسرائيل.

وقد توجه الجيش الإسرائيلي بشكوى إلى القوات الدولية، اعتبر فيها دخول الدبابات السورية خرقا لاتفاق الهدنة، محذرا من أنه لن يسمح بتكراره. ثم أعلن عن رفع حالة التأهب في صفوفه لمواجهة أي طارئ. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، يوآف مردخاي، إن قواته متأهبة لمواجهة التجاوزات السورية في المنطقة الحرام «والتي تكررت عدة مرات في الآونة الأخيرة».

وتقول مصادر إسرائيلية إن هناك تخوفات من سعي قوى مختلفة في سوريا، سواء أكان ذلك من أنصار النظام أو المعارضة، لجر إسرائيل إلى الصراع الداخلي في سوريا كل لحساباته الخاصة.

3 دبابات سورية تدخل الجولان وتهاجم قوات المعارضة
Mon, 05 Nov 2012 12:00:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire