vendredi 23 novembre 2012

كلمة مرسي عقب أدائه صلاة الجمعة في مسجد الحمد بالتجمع بالقاهرة،

مرسي: اتخذت قرارات إرضاءً لله والوطن

"لا تقلقوا وتيقنوا أن الله سينصر هذا الوطن وأهله، وأرجو أن أكون عند حسن ظن ربي بي وظنكم بي".

دعا الرئيس محمد مرسي الشعب المصري إلى "أن يستبشر خيرًا بالمستقبل لأن فتح الله قريب"، مشيرًا إلى أنه اتخذ قراراته إرضاءً لله والوطن.

جاء ذلك في كلمة لمرسي عقب أدائه صلاة الجمعة اليوم في مسجد الحمد بالتجمع الخامس بالقاهرة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

وقال مرسي "قدر الله علينا أن نخطط، وعلى الله أن يوفق ومن كان الله معه فلا يضل أبدًا شريطة أن نأخذ بالأسباب"، مضيفًا أن قافلة الخير ستمضي في طريقها برعاية الله.

وتابع مخاطبًا المصلين "لا تقلقوا وتيقنوا أن الله سينصر هذا الوطن وأهله، وأرجو أن أكون عند حسن ظن ربي بي وظنكم بي".

ومضى قائلا: "نحن ماضون إلى الأمام لا يوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة وأنا أقوم بواجبي إرضاء لله ولوطني وأتخذ القرارات بعد أن أتشاور مع الجميع".

ورأى الرئيس المصري أن "الانتصار لايكون إلا بوجود خطة واضحة وهذا ما نفعله ونعتمد على الله وإلا فعدونا منتصر فكلمة الله دائما هي العليا وكلمة الأعداء هي السفلى".

ولفت مرسي إلى أنه لا يقصد بالعدو أن يكون من أهل مصر لأنهم أهلنا جميعا بل عدونا من الخارج وقد يستخدم بعضنا دون قصد أو برؤية ضيقة ولهذا فليتحمل بعضنا بعضا، بحد قوله.

وقال إن "هناك فرقًا بين التحدث بحق وبين أن يتلاسن الناس وأن يتحدثوا بغير حق وأن يقولوا أشياء تضيع الفرص، فالناس في العالم كله يركزوا كلماتهم وأفعالهم فيما ينفع أوطانهم ونحن أولى بذلك من غيرنا ونحن محاسبون على ما نقول في الدنيا والآخرة".

وتابع "هناك من يحاول إضاعة الأوقات والفرص على هذا الشعب بكلام يأخذ الناس إلى مسارات غير صحيحة".

وأصدر مرسي، مساء أمس الخميس، إعلانًا دستوريًّا يضم عددًا من القرارات من بينها "إقالة النائب العام، وإعادة محاكمات قتلة المتظاهرين في ثورة 25 يناير/كانون الثاني، وتحصين مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) والجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد من الحل، إضافة إلى تحصين قرارات الرئيس التي سيتخذها حتى انتخاب مجلس الشعب الجديد (الغرفة الأولى للبرلمان) من الطعن عليها أو تغييرها ولو قضائيّا".

وخرج آلاف المعارضين، اليوم الجمعة، بدعوة من أحزاب سياسية وحركات ثورية للاحتجاج على الإعلان الدستوري الجديد، معتبرين أنه "يكرّس لعهد جديد من الديكتاتورية والاستبداد".

وفي المقابل، احتشد الآلاف من أنصار التيار الإسلامي أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة (شرق القاهرة) لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري.

القاهرة- الأناضول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire