dimanche 25 novembre 2012

جدار خرسانى بمدخل "التحرير" لحماية منشآت حيوية

عزل مقرات مجلسى الشعب والشورى (غرفتي البرلمان) ومجلس الوزراء عن الاشتباكات المتقطعة التى يشهدها شارع قصر العينى على مدار الأيام الماضية.

بدأت قوات الأمن المصرية صباح اليوم الأحد في بناء جدار خرساني عند مدخل ميدان التحرير بوسط القاهرة لعزل منشآت حيوية بالمنطقة.

وبحسب مراسلة وكالة الأناضول للأنباء فقد قامت 4 عربات نقل كبيرة بنقل كتل خرسانية ووضعها في صفوف بشارع قصر العينى المؤدي لميدان التحرير الذي يشهد لليوم السابع اشتباكات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن.

ويهدف هذا الجدار، بحسب ما صرحت مصادر أمنية مطلعة لمراسلة الأناضول، لعزل المنشآت الحيوية الموجودة بالشارع والتى تتضمن مقرات مجلسى الشعب والشورى (غرفتي البرلمان) ومجلس الوزراء عن الاشتباكات المتقطعة التى يشهدها شارع قصر العينى على مدار الأيام الماضية.

على الصعيد نفسه، قامت قوات الأمن بوضع تشكيلين من قوات الأمن المركزى أمام المجمع العلمى، بحسب المصادر الأمنية ذاتها التي فضلت عدم الكشف عن اسمها؛ وذلك لصد المتظاهرين وإبعادهم عنه حتى يتم الانتهاء منه تمامًا، وهو ما جعل القوات تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة ووصول بعضها إلى ساحة ميدان التحرير.

وشهد شارع قصر العينى صباح اليوم تجددًا للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن لليوم السابع على التوالى؛ حيث واصل المتظاهرون الذين احتشدوا أمام مبنى الجامعة الأمريكية رشق قوات الأمن بالحجارة، وكذلك قوات الأمن التى احتشدت أمام مبنى المجمع العلمى، وقامت من حين لآخر بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين نحو ميدان التحرير وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.

ويوجد عدد من الجدارات الخرسانية في الشوارع المؤدية لمقر وزارة الداخلية في ميدان التحرير كما يوجد جدار آخر في الشارع المؤدي للسفارة الأمريكية بالتحرير، بالإضافة لحواجز أمنية.

القاهرة – الأناضول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire