اتهم النائب العام السابق عبد المجيد محمود رئيس المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان والمجلس العسكري بالتخاذل عن القيام بدورهم ورفض جمع أدلة اتهامات رجال الشرطة بقتل المتظاهرين, وقال محمود مخاطبا الرئيس محمد مرسي: بدلا من اتهامنا بطمس الأدلة كلم وزير داخليتك وخليه يطلع دفاتر وتسجيلات الوزارة عن قمع المظاهرات.
وأضاف عبد المجيد محمود في كلمته أمام قضاة مصر: "في وقت الثورة هوجمت فيها أقسام الشرطة ومباني للنيابة ولم يكن هناك من نتحدث معه ليقوم بتحريات أو غيرها وظلت المفاوضات قائمة بين النائب العام وبين رئيس المجلس العسكري وبين عمر سليمان وأبلغتهم أن النيابة العامة قد لا تستطيع التحقيق في البلاغات وتحقيق ذلك لأنه يتعلق بتشكيلات عسكرية للأمن المركزي وأسلحة وذخائر فكيف سنسيطر على الوضع دون بيانات أو أشخاص أو اتهامات من أي جهة؟"
وأوضح أن رئيس المخابرات عمر سليمان ورجال المجلس العسكري وقتها رفضوا التصدي للتحقيقات وقالوا لا نريد أي مشكلات بين رجال الشرطة والمجلس العسكري واضطرت النيابة العامة للتصدي للمسئولية التي هربوا منها"
وأكد محمود أن: "كل الأحاديث حول أن النيابة العامة أهملت التحقيقات أو طمست الأدلة أتحدى أن يكونوا قد قرأوا التحقيقات ليقول لي أين الدليل الذي كان موجودا في أي قضية ثم تم طمسه أو إخفاؤه أو إهماله.
بعد وفاته..عبد المجيد محمود يتهم عمر سليمان و المجلس العسكري برفض جمع أدلة قتل المتظاهرين
قسم الأخبار
Sat, 24 Nov 2012 16:22:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire