samedi 3 novembre 2012

تعزيز عسكرى إسرائيلى لحماية الغاز بالبحر المتوسط

القدس

تعزز اسرائيل تجهيزاتها العسكرية والبحرية لمواجهة جيرانها في منطقة البحر الابيض المتوسط حتى قبل البدء باستغلال المخزون الهائل من الغاز الطبيعي الذي اكتشف قبالة سواحلها.
ويشرح ضابط رفيع المستوى في البحرية الاسرائيلية ان المنطقة التي يجب حمايتها واسعة واستراتيجيتنا مبنية على الجمع بين التواجد هناك وقدرة الردع على نطاق واسع. مصالح اسرائيل الاستراتيجية على المحك وحكومتنا تدرك ذلك تماما.
واكد الضابط لسنا مستعدين حتى الان للقيام بهذه المهمة لان اسطولنا صمم منذ البداية للمعارك البحرية ويجب علينا تشكيل قوة جديدة بالاضافة الى خطة تنفيذية للرد على كافة التهديدات المحتملة.
وبحسب خارطة عسكرية فان المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة باسرائيل تمتد شمالا لتصل الى 129 كيلومترا قبالة راس الناقورة بالقرب من الحدود اللبنانية وفي الجنوب لتصل الى 204 كيلومترات قبالة عسقلان على الحدود الشمالية لقطاع غزة. وهي منطقة تبلغ مساحتها 44 الف كلم واكبر بمرتين من مساحة اسرائيل.
ومع استغلال حقلي تامار الذي سيبدأ في عام 2013 وليفاثيان المرتقب في 2017 ستمتلك اسرائيل احتياطات غاز بحرية تقدر بـ 700 مليار متر مكعب مما يعني عقودا من موارد الطاقة وايرادات استثنائية بعشرات المليارات من الدولارات مما قد يشكل هدفا للضربات .
وخصصت وزارة الدفاع الاسرائيلية بالفعل ميزانية 3 مليارات شيكل 620 مليون دولار سنويا لانشاء شبكة دفاعية باسم الدرع حول منصات الغاز بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان اسرائيل ستحصل على اربعة سفن حربية جديدة مجهزة برادارات عالية الاداء ونظام مضاد للصواريخ البحرية-الجوية من نوع باراك في اطار حشد المزيد من القوات الاضافية التي ستكتمل مع طائرات استطلاع بدون طيار وزوارق دوريات.
ووافق كل من وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان الجنرال بني غانتز بالفعل على هذه الخطة بحسب وسائل الاعلام.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان حقول الغاز المكتشفة قبالة سواحلنا اجبرت القوات البحرية على توسيع منطقة عملياتها بشكل كبير في البحر المتوسط وهذا يتطلب موارد وتحضيرات اضافية دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

الوفد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire