mardi 20 novembre 2012

سلطان: أحد المهندسين الاستشاريين المهاويس يدفع للبلطجية بمحمد محمود

كشف عصام سلطان - نائب رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور- أن من يقف وراء أحداث محمد محمود الحالية، والتي تشهد حالة كر وفر وضرب وإلقاء مولوتوف، هو أحد المهندسين الاستشاريين "المهاويس" حسب وصفه.

وأكد سلطان أن حملة المولوتوف سيقوا إلى محمد محمود سوقا بعد أن قبضوا نصيبهم من هذا المهندس الاستشاري الكبير، وذلك "ليعتدوا على المتظاهرين السلميين المحزونين المألومين من استشهاد إخوانهم العام الماضي دون حساب للقتلة حتى اليوم؛ لأن النائب العام يريد ذلك ..!".

وأضاف سلطان: إن بعد حملة المولوتوف سيقت ألسنة وأقلام وحناجر بعض الإعلاميين، وذلك بهدف "تدوير عجلة التضليل والغش طوال الليل على المشاهدين للخلط بين حَمَلة المولوتوف والثوار الأطهار واعتبارهما كيانا واحدا يطالب بمطالب واحدة!".

واستكمل سلطان - عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" - عرض بعض حقائق المشهد قائلا: سيقت كذلك على مدى الأيام الماضية اجتماعات هنا وهناك, بعضها داخل المحاكم العليا وأروقة النيابات, وبعضها داخل إحدى الڤيلات بالدقي, وبعضها خارج مصر في دبي, وكثير منها بإشراف "الرمز الدولي الكبير" والوحيد الذي لم يخرج منه حرف إدانة واحد لإسرائيل في عدوانها على غزة!.

وأكد سلطان أن البعض يسارع ويصارع الزمن من أجل اللحاق باللحظات الأخيرة قبل 2/12/2012م موعد انتهاء التأسيسية من كتابة الدستور، لإفشال عمل اللجنة وتأخير الدستور
وأشار إلى أن الفشل التاريخي لهم يطاردهم في كل مكان, مع عدم قدرتهم على إقناع الرأي العام بأفكارهم ومذاهبهم, ومن ثم مواقفهم واختياراتهم السياسية يصيبهم بالإحباط.. لافتا أن عدم تجاوب المواطنين معهم في فعالياتهم ومؤتمراتهم ومليونياتهم يصيبهم باليأس, آخر مليونية لهم حضرها 6 آلاف! على الرغم من الإنفاق الخليجي المنهمر والدعاية الإعلامية الجبارة".

وأوضح سلطان أن بعضهم فقد أعصابه تماما فاتجه إلى الشتائم والاتهامات والصراخ والعويل ببرنامجه "القاهري اليومي". مضيفا: "بعضهم قرر أن يحتل مساحة الحلقة وحده من أولها إلى آخرها, وبعضهن تفوقن على أنفسهن في "الـردح" لدرجة أصابت الأسر المصرية بالغم والهم والغثيان".

وأشار سلطان أنهم صباح اليوم "حين استيقظوا على صورة الهدوء الذي عاد لمحيط ميدان التحرير على الرغم من مولوتوف الأمس، وحين طالعوا النتائج الإيجابية للمؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية التأسيسية للدستور أمس وكشفت فيه عن مغالطات مؤتمرهم الصحفي أول أمس" تضاعف إحباطهم.

وختم سلطان مذكرا لمن أحبطهم الشعب على مدى تاريخهم، ولم يقتنع بأفكارهم ولم يتجاوب مع فعالياتهم، أن 2 نوفمبر القادم  قاصدا "موعد انتهاء الدستور"، سيكون كيوم 24 أغسطس  وهو "الذي أصدر فيه الرئيس قراراته بإلغاء الإعلان الدستور المكمل وإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد".

http://www.rassd.com/1-49025.htm

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire