samedi 3 novembre 2012

عودة>> العالم الجيولوجى: إسرائيل تسرق بئري غاز مصري

طالب الدكتورخالد عودة العالم الجيولوجى المصرى، بسرعة التحرك لإنقاذ ثروات مصر البترولية من النهب على أيدى الكيان الصهيونى، مشيرا إلى أن تل أبيب استولت وسط انشغال مصر بالأحداث السياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير على بئرين للبترول يقعان داخل المياه الإقليمية لمصر.

وأكد عودة فى تصريحات لـ"الحرية والعدالة" أن تاريخ الكارثة يعود إلى عام 2010، حيث كلفت مصر إحدى الشركات الأمريكية بالتنقيب عن البترول والغاز داخل المياه الإقليمية فى المسافة ما بين مصر وقبرص وتحديدا عند جبل اراتو ستينز والذى يمثل الحدود المصرية الفاصلة مع دولة قبرص، وفجأة انسحبت الشركة الأمريكية لتعلن فى أعقابها إسرائيل عن اكتشاف بئر غاز طبيعى أطلقت عليه لفياتان على مسافة 19 كيلو مترا شمال دمياط يبعد عن حيفا بمسافة 235 كيلو مترا بما يعتبر انتهاكا للحدود المصرية وتعديا على الأمن القومى للبلاد ويقدر احتياطيه من الغاز بـ80 مليار دولار، بينما يقع بئر شمشون على بعد 114 كيلومترا شمال دمياط وعلى بعد 237 كيلومترا من سواحل الأراضى المحتلة.

وقال عودة إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، يتهمهم فيه بالتفريط فى حقوق مصر البترولية والسكوت على استيلاء كيان الاحتلال الإسرائيلى على بئرى غاز مصريين.

واستشهد عودة بأن إسرائيل لم تتحرك ولم تعلن عن اعتزامها مقاضاة مصر فى أعقاب قرار وقف تصدير الغاز المصرى لها نتيجة لاكتفائها بسرقة الغاز المصرى من بئرى الغاز اللذين يقدر احتياطيهما بـ100 مليار دولار، قائلابئرا 'شمشون' و'وليفياتان' اللذان استولى عليهما كيان الاحتلال الإسرائيلى، يقعان داخل المياه الإقليمية فى المسافة ما بين مصر وقبرص، مؤكدا أن تل أبيب بدأت حفر البئرين فى أبريل 2012 فى ظل صمت من القوات المسلحة، والمسئولين عن البترول ورئيس مجلس الوزراء.

وتساءل عودة كيف تدخل الغواصات الإسرائيلية للحدود المصرية؟ وكيف يتم الحفر داخل هذه الحدود وأين المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئول عن أمن مصر القومى من هذه 'المصيبة'.

وقال من حق مصر طلب التحكيم الدولى والحصول على تعويض عن عمليات السرقه التى قام بها الكيان الصهيونى لثروات مصر البترولية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire