vendredi 2 novembre 2012

بالصور : فضيحة وضحية جديدة لبلطجة الداخلية ..وليد فتحي عبد العال

يوم السبت الماضى تعرض المحاسب وليد فتحى عبد العال للاعتداء الوحشي على يد الضابط ملازم أوّل "أدهم الغلبان" .. ويروى الضحية تفاصيل الواقعة: يعمل الضحية محاسب بجريدة الأهرا
م، ويقول:

"فى الساعة الحادية عشر مساءاً يوم السبت الماضي أثناء قيادتي السيارة بشارع الجلاء بالقرب من مبنى جريدة الأهرام، فوجئت بسيارة شرطة "بوكس" تصدمنى من الخلف،وهبط منها ظابط شرطة برتبة ملازم أول واعتذر قائلاً "أنا عندى مأمورية مهمة"
وعلى الفور قبلت إعتذاره،وتوجهت لسيارتى وأثناء ذلك صاح أمين شرطة "سائق البوكس" قائلاً :"إحنا حنطبطب عليك بدين أمك"
فرددت عليه ألومه قائلاً : "بتشتم ليه .. إنت إنسان غير محترم"
فإذا بالظابط فجاءة يقول لي: "إركن بقى على جنب" نفذت ما قال لى، وإذا به يطلب مني البطاقة الشخصية ورخصتى القيادة والتسيير، فقلت له "حضرتك صدمت عربيتى وعاوز البطاقة والرخص .. أنا هاجى القسم معاك!
"فتجمع المارة على الموقف فإذا بالظابط وقائد سيارة الشرطة يتهمونني بالـ "سُكر" قائلين : "إبعدوا عنه دا سكران"
وفجأة قاموا بحملى وإدخالى سيارة البوكس عنوة، وركب الضابط معى بالخلف وحاول أخذ مفتاح السيارة بالقوة فرفضت إعطائه فقام بسبى بأبشع الكلمات..يا إبن ......أمك ......علشان جابتك"
قلت لهم أنى أعمل محاسب بجريدة الأهرام فسبنى أنا والجريدة،
وقام بضربى فى وجهي فقلت له : "إضرب كما تريد وسوف أخذ حقى إن شاء الله"
هنا قام أمين الشرطة بتقييدى وشل حركتى وسرق منى تليفونى المحمول من جيبى بالقوة وقام الضابط برطم رأسى فى القائم الحديدى الخاص بسيارة البوكس من الداخل، تحركت سيارة الشرطة حتى وصلنا إلى قسم بولاق أبو العلا
وإستمر الضرب المبرح لمدة حوالى 20 دقيقة تقريباً حتى أصبت بتشوش من جراء الضرب والخبط المتكرر في رأسى،وبالفعل أحسست بأن روحى ستزهق حتى أظهر لكل من بالقسم أننى بالفعل سكران..
نزلونى من السيارة في نهاية رحلة الضرب وهو يقول : "إنزل يا عرة" ،
وقال الضابط : "إعملوا للحيوان ده محضر سكر"،
فرفض النقيب الموجود بالنوبتجية وقتها قائلاً : "إهدا الأول لحد مانشوف الموضوع إية "
فعرفت النقيب بنفسي وطلبت منه مقابلة المأمور، أو رئيس المباحث فقال لى : "انا بحل محل المأمور الأن فيه إيه؟ فحكيت له الواقعة
فإذا بالملازم أول يقول لى : "إنت سكران ياض" ، وطلب عمل محضر سكر
فقلت له "انت كاذب" .. وطلبت منهم عمل تحليل حتي يثبت كذب إدعاءه،
فقام بضربى داخل القسم،فقام النقيب بإبعاده عنى حتى إختفى.
ويكمل وليد قائلاً.. وبعد حوالى ساعة تقريباً وضعونى فى غرفة وظللت أنزف حتى غطى الدم وجهى،
ثم جاء أحدهم أبلغنى بأن المأمور قد حضر إلى مبنى القسم وطلب منى أن أغسل وجهى..
ففعلت ودخلت للمأمور الذى أخذ بالإعتذار عما حدث وكذلك حضر جميع ضباط مباحث القسم للإعتذار فرفضت، وطلبت من المأمور بإجراء مكالمة تليفونية وقمت بإبلاغ أهلى،
وأمر المأمور بذهابى للعلاج بمستشفى موجوده أمام القسم-مثبت ذلك في دفتر المستشفى-وللأسف لم يكن هناك جراح تجميل
فقام إثنين من الضباط بإصطحابى إلى مستشفى السلام بالمهندسين -مثبت ذلك في دفاتر المستشفي- وهناك قالت الدكتورة المسئولة عن الجراحة : "إنت محتاج عملية تجميل ستتكلف 6 آلاف جنية لأن وجهك مشوه فى الجفن والجبهة وفوق الأنف"
فقلت لها : "المبلغ غالى" وإنصرفنا لمستشفى القصر العيني الجديد
وهناك وجدت أهلى .. أخذت موبايل خالى وإتصلت بشرطة النجدة وكان ذلك حوالى الساعة الثالثة صباحاً..
وحكيت لهم ما حدث وقلت لهم أنا خايف يلفقوا لي قضية، خاصةً بعد محاولاتهم المستميتة لإجباري على التصالح مع الضابظ الذى عرفت من زملائه أن إسمه "أدهم الغلبان" وهم من أخبروا شرطة النجدة بإسمه، وطلبت وقتها من شرطة النجدة الشهادة على ذلك ومثبت فى غرفة عمليات النجدة فجر يوم الأحد الموافق 28 أكتوبر، وقمت بعمل أشعة في مستشفى القصر العيني حسب أوامر الطبيب،لشكه بوجود إرتجاج بالمخ أو نزيف داخلى، وايضاً أخبرونى بالمستشفى أنه لا يوجد جراح تجميل لعلاج القطع والجروح.
بعدها ذهب وليد لمستشفى الصفا بالمهندسين وإتفق مع طبيب المستشفى على إجراء العملية الساعة العاشرة من صباح نفس اليوم..بعد ذلك ذهب وليد إلى قسم شرطة بولاق ابو العلا..وأجبروه على الصلح بينه وبينهم وإضطر لذلك حتى يخرج من بين أيديهم سالماً.ويقول وليد .. بعد خروجي من القسم توجهت مباشرة لوزارة الداخلية وقدمت شكوى بما حدث..
وأرسلت تليغرافات إلى كل من :
- رئيس الجمهورية،
- وزير الداخلية
- ومدير أمن القاهرة
ومعي صور رسمية منها.
ثم ذهبت لإجراء العملية وأثناء وجودى بالمستشفى إتصلت بشرطة النجدة وحضر إلى ضابط من قسم العجوزة، وقام بتحرير محضر وتم تحويله للنيابة العامة..
وفى نهاية حديثه تسائل وليد :
- أين مأمورية الضابط وما هي؟
- ولماذا إختفت؟
والمفاجأة التي علمها وليد فيما بعد أن المأمورية كانت عبارة عن مشاجرة أمام أحد الفنادق ولكن إنقلبت المأمورية وأصبح هو المأمورية..
وقال أريد توصيل صوتى ببلاغ لكل من الرئيس مرسى والنائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن القاهرة للتحقيق فى تلك الواقعة ولن أترك حقى خاصة بعد أن هددنى الضابط قائلاً لى : "هأعرفك من هى عائلة الغلبان" !!
أنشرررررررررر فى كل مكان .. لأن ببساطة ممكن إنت أو غيرك يبقى مكان وليد .. !!!!!
..................sif alden

المصدر ومنقول عن : https://www.facebook.com/photo.php?fbid=410946878978129&set=pb.124538694285617.-2207520000.1351871422&type=3&theater

حزب ثوار التحرير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire