النائب العام يحقق في بلاغ شفيق بتزوير انتخابات الرئاسة

النائب العام يطلب انتداب قاضٍ للتحقيق في بلاغات حول تزوير الانتخابات الرئاسية. أ.ف.ب

طلب النائب العام المصري، المستشار عبدالمجيد محمود، أمس، من وزير العدل اتخاذ الإجراءات اللازمة لانتداب قاضٍ للتحقيق في بلاغات من المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة، رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق، تدعي وجود تزوير ومخالفات في هذه الانتخابات، فيما نادى القيادي بالدعوة السلفية الجهادية، مرجان سالم الجوهري، بتحطيم تمثال «ابوالهول» والأهرامات والتماثيل في مصر، بينما أعلن قائد عسكري رفيع المستوى أن القوات المسلحة قادرة على حماية البلاد ومجابهة أي تهديد يواجهها.

وتفصيلاً، قال النائب العام المساعد الناطق الرسمي باسم النيابة العامة، المستشار عادل السعيد، في تصريح، أمس، «إن محمود أرسل لوزير العدل، المستشار أحمد مكِّي، يطلب منه اتخاذ إجراءات لندب قاضٍ للتحقيق في جميع البلاغات المتعلقة بادعاء وجود تزوير ومخالفات شابت الانتخابات الرئاسية الأخيرة». وأضاف السعيد ان ذلك يأتي لاستكمال التحقيق والتصرف في البلاغات المشار إليها، طبقاً لقانون الإجراءات الجنائية.

وكان المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق، تقدَّم في أكتوبر الماضي، من خلال محاميه شوقي السيد، ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه الرئيس الحالي محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بتزوير الانتخابات الرئاسية.

في سياق آخر، قال القيادي الجهادي، الشيخ الجوهري، في لقاء له مع قناة «دريم» الخاصة، أول من أمس، إنه «يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر، والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، ومنها إزالة تلك الأصنام، كما فعلنا بأفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا». وأضاف «ونحن مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تماثيل (ابوالهول) والأهرامات لأنها اصنام وأوثان تعبد من دون الله». وأضاف أن «الله عز وجل امر نبيه (محمد) الكريم بتحطيم الأصنام، وعندما كنت ضمن حركة طالبان قمنا بتحطيم تمثال بوذا، على الرغم من ان الحكومة هناك فشلت في تحطيمه». وقدمت مداخلة في البرنامج لنائب رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ عبدالفتاح مورو، الذي تساءل في مداخلته موجهاً حديثه للشيخ الجوهري «من انتم مرة اخرى حتى تقوموا بذلك، فهل قام عمرو بن العاص حينما جاء الى مصر بتحطيم التماثيل؟». وقال مورو ان «النبي حطم التماثيل في عهده لأنهم كانوا يعبدونها، أما (ابوالهول) والأهرامات فليس هناك احد يعبدها، وبالتالي فأنت مخطئ وفكرك خطأ ومخالف للشرع».

على صعيد آخر، قال نائب رئيس شركة مصر للطيران، عبدالعزيز فاضل، إن الشركة ستسمح لمضيفاتها بارتداء الحجاب خلال الرحلات الجوية إلى الدول العربية، وستوسع من هذا الحق لتشمل بقية الوجهات، في إنهاء للحظر الذي كان مفروضاً خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وقال  فاضل إن الشركة تصمم شكلاً جديداً للحجاب لارتدائه مع زي الشركة، الذي سيتم الانتهاء منه قبل توسيع منح هذا الحق للمضيفات، ليشمل وجهات خارج الوطن العربي. وبدأت «مصر للطيران» السماح للمضيفات بارتداء الحجاب في رحلات إلى جدة والمدينة، ووسعتها لتشمل دولاً عربية أخرى. وقال فاضل إن الحجاب لن يؤثر في عمل المضيفات وسيكون زياً اختيارياً، وإنه لن يكون إجبارياً علي بقية المضيفات.من ناحية أخرى، قال قائد المنطقة المركزية العسكرية، اللواء أركان حرب توحيد توفيق، خلال لقائه أمس المحررين العسكريين، على هامش مشروع تكتيكي لوحدات بسلاح المدفعية، «إن القوات المسلحة تؤكد للشعب المصري أنها بخير وقادرة على حماية أرض الوطن، ومجابهة أي تهديد يواجهه خلال الفترة المقبلة، وجاهزة لتأمين المواطن المصري في أي مكان».

وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار التدريبات المُخططة للقوات المسلحة التي بدأت خلال الفترة الماضية في إطار استعادة الكفاءة القتالية، ورفع كفاءة المقاتل المصري.

وأعرب توفيق عن اعتزاز القوات المسلحة المصرية بمشاركتها الشعب في ثورة 25 يناير 2011، وقيامها بإدارة المرحلة الانتقالية في ظل ظروف صعبة كانت تمر بها البلاد.

المصدر:

• القاهرة ـ وكالات