jeudi 1 novembre 2012

مصر تشبه أنبوب اختبار قد ينفجر

***ACHTUNG: Nur im Zusammenhang mit der aktuellen Ausstellung „Kairo. Offene Stadt“.***
© die genannten FotografInnen the stated photographers
Verwendung des Bildmaterials ausschließlich im Zusammenhang mit der Berichterstattung über die Ausstellung sowie unter Angabe des angeführten Copyrights.
Use of images exclusively in the context of reports about the exhibition, stating the quoted copyright.
Zulieferer: Helen Whittle
4_Mosa’ab Elshami, Protestors during a speech, Tahrir Square, April 8, 2011
Pressebilder:
Museum für Photographie Braunschweig e.V. :

تناولت العديد من الصحف الألمانية والأوروبية أهمية الثورات العربية في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، كما علقت على الأوضاع في تونس وعلى قرار مصري بإغلاق المحلات التجارية مع حلول العاشرة مساء.

صحيفة "برلينر تسايتونغ" فقد استغربت من خطط الحكومة المصرية بشأن إغلاق المحلات التجارية مبكرا، فكتبت تقول:

"في مصر يشعر الناس غالبا منذ قيام الثورة، كما لو أنهم في مختبر تجارب، فالمجتمع عبارة عن أنبوب اختبار فيه خليط غريب يغلي. يحاول الكيميائيون من خلال إضافات جديدة باستمرار منعه من الفوران أو ربما الانفجار. الوضع الاقتصادي مهدد حاليا بشكل خاص، فنقص البنزين والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي يخلقان صعوبات للمصريين الذين يقومون بمظاهرات واحتجاجات. ويحاول المساعدون في المختبر الآن تجربة دواء يزعمون أنه يساعد على التخفيف من شدة المعاناة. هذا الدواء هو قرار بإغلاق المحلات التجارية مع حلول الساعة العاشرة مساء، أما المقاهي والمطاعم فينبغي أن تغلق عند منتصف الليل، ولا يستثنى من ذلك إلا المطاعم السياحية وبارات الفنادق. وتقول حسابات الوزارة المسؤولة عن هذا القرار إن ذلك قد يوفر على الدولة مليار يورو (...) الرئيس الجديد محمد مرسي ليس أول من يحاول حل مشكلة الكهرباء بهذه الطريقة، فمن سبقوه حاولوا أيضا، لكنهم وعلى سبيل المثال تخلوا بسرعة عن قانون إغلاق المحلات التجارية. (...) وفي النهاية ربما لن يقود تطبيق قرار إغلاق المحلات إلى تهدئة، وإنما إلى انفجار: فمن لا يتمكن من مواصلة الجلوس في المقهى؛ سيكون لديه المزيد من الوقت للتظاهر".

DW.DE

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire