dimanche 18 novembre 2012

الملف الكامل لـ فساد أحمد بهجت


بقلم :  شعبان سعد
ملف من أخطر ملفات الفساد فى عهد الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك ورجاله الذين صنعهم النظام أو الذين صنعوا النظام وسنقدم اليوم شخصية رجل الاعمال الاكثر شهرة فى مجال تصنيع الاجهزة الالكترونية وله انشطة متعددة فى مجالات السياحة والإعلام أيضا إنه المهندس أحمد بهجت صاحب قناة دريم الفضائية وصاحب دريم بارك ودريم لاند وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية و شركة انترفال للسياحة (جزء منها لأن الشركة عالمية) هو فقط وكيل لها في مصر و الشرق الأوسط. ، علما بأن هذا الكلام ليس من عندى ولكن من واقع مانشر عنهم وتم عرضه على الرأى العام

فمن هو أحمد بهجت وماهى ثروته ومن أين جمعها ؟ اسمه كاملا أحمد بهجت فتوح رجل أعمال مصري يحمل الجنسيتين المصرية و الأمريكية ، يملك قناة دريم الفضائية وصاحب ملاهى دريم بارك ومنتجع دريم لاند وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية و شركة انترفال للسياحة - وكيل لها في مصر و الشرق الأوسط.

معلومة هامة :حينما استطاع جمال عبدالعزيز السكرتير الخاص لمبارك إقناعه بضرورة زيارة «دريم لاند» التي يملكها أحمد بهجت وكانت تشاركه زوجته في البداية ثم خرجت بعد ذلك ليدخل البنك الأهلي كشريك بعد أن اشتري نصيبها.. دخل مبارك دريم لاند وكان في استقباله أحمد بهجت وعدد من الوزراء.. استهل مبارك حديثه لـ«بهجت» وقال له: «كل شوية تقول إنك شريك ابني علاء» ليصاب أحمد بهجت بالذهول.. ويبتعد مبارك ليصافح باقي الوزراء من مستقبليه.. ليرد بهجت «أنا ما... أني أكون شريك ابنك».. لكن رجل الأعمال أحمد عرفة صديق الرئيس المخلوع منذ أيام الكلية الجوية وهو الآن صاحب توكيلات «كونكريت» يستطيع أن يضع يده علي «فم» بهجت حتي لا يستكمل حديثه.. ولا يسمع الرئيس.. لكن بهجت ذهب للرئيس وقال له: يا ريس أنا أول مستثمر حصل علي أرض في 6 أكتوبر.. وفكرة دريم لاند جئت بها من الولايات المتحدة الأمريكية وأنا أعمل في الالكترونيات.. وهي صناعة بها منافسات غير شريفة.. ومشكلتي إني توسعت في مشاريعي.. لكن بعد انتهاء زيارة مبارك لـ«دريم لاند» نقل أحد المسئولين ما حدث من قيام أحمد عرفة بوضع يده علي «فم» بهجت.. وما قاله عن «علاء مبارك».. ومن يومها وحسني مبارك يلاعب بهجت لعبة القط والفأر.. وخلالها يستخدم بهجت «قناة دريم» أداة للهجوم وصد الهجمات ضده.. لكن مبارك أطلق البنوك علي «بهجت» لكي تحصل علي أموالها التي لم يدفعها وتقدر بنحو 3.2 مليار جنيه.
مشوار رجل الأعمال مشوار رجل الأعمال المعروف أحمد بهجت رئيس مجموعة شركات دريم، معقد في أحداثه ومتعاقب في خطواته وقصير في مدته، ومتداخل فيه شخصيات كبري، بداية من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق الذي تبني «أحمد بهجت» منذ بدايته بعد أن تعرف عليه عن طريق علاء مبارك الذي كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في مجال البيزنس، وعندما لمع نجم أحمد بهجت تساءل الكثيرون عن أسرار صعوده المفاجئ، كانت الإجابة بأنه «يشاركه علاء مبارك بنسبة 49%» ويحصل علي 49% من الأرباح.

لكن كيف وصل «أحمد بهجت» إلي علاء مبارك؟! هذا هو السؤال؟! في البداية كان أحمد بهجت من شباب منطقة «نصر الدين» بالهرم، وكان صديقاً لشقيقين هما «مجدي محمد حمزة» والثاني «مقبل محمد حمزة» ويطلق عليهما لقب اللواء فقد كان «مجدي حمزة» ضابط اتصال لمدة طويلة بقطاع الجوازات بوزارة الداخلية، وخرج ليعمل مديراً للعلاقات العامة لدي صديقه أحمد بهجت في دريم، أما «مقبل حمزة» فقد كان ضابطاً بقسم الدقي ليخرج ليعمل مديراً قانونياً لدي أحمد بهجت بعد أن عمل في مكتب المحاماة الخاص بوالده.. وكان مجدي حمزة وشقيقه مقبل حمزة علي علاقة طيبة بكثير من كبار المسئولين نتيجة صداقتهما مع «خالد بن لادن» شقيق أسامة بن لادن وأمه مصرية «أسامة بن لادن لديه 54 أختاً وأخاً» وكان لديه مجموعة شركات كبري، ودخلوا في شراكة مع بعضهم البعض أسفرت عن ملكيتهم العديد من المولات التجارية في الهرم، وتحديداً في المريوطية، وفتح خالد بن لادن العديد من الأبواب المغلقة أمام «مجدي حمزة ومقبل حمزة»

وتوصل الاثنان إلي جمال عبدالعزيز السكرتير الخاص للرئيس المخلوع حسني مبارك ومنه إلي حسين سالم صديق مبارك ونجله علاء.. كل هذه العلاقات صبت في صالح «أحمد بهجت» وتم استخدامها في تخليص مصالحه، ما أدي إلي دخول زوجة جمال عبدالعزيز شريكة لأحمد بهجت علي الورق، في أرض دريم بعد أن قام علاء مبارك باستخدام سلطاته لدي الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء وقتها بالسماح بإعطاء أحمد بهجت قروضاً ضخمة تراوحت بين «7» مليارات جنيه بضمان شخصي وبعد أن ضغط الجنزوري علي قيادات البنوك وقتها، حيث كانت قروض أحمد بهجت قد اقتربت من الـ7 مليارات،

علاء مبارك
وقيل إنه لأول مرة في تاريخ البنوك المصرية والعربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية والدولية أن يحصل رجل أعمال علي «7» مليارات جنيه من البنوك بضمان شخصي، وحينما أصيب أحمد بهجت باضطراب في القلب، بدأت البنوك تتحرك بعد أن شعرت بأن أموالها في خطر، لكن ماذا يفيد؟! بعد أن حصل علاء مبارك علي عمولة كبري جراء إقدامه علي الضغط علي الجنزوري لتسهيل القرض الضخم، ولم يترك أحمد بهجت صديقه علاء مبارك، لكنه طلب مساعدته في تسويق منتجات «جولدي» التي يمتلكها مقابل نسبة 49% من الأرباح بعد أن قام «علاء مبارك» بالتوسط لدي عدد من شركات القطاع العام حتي يتم تسويق منتجات جولدي من تليفزيونات وثلاجات وغسالات وخلافه وهو ما أدي إلي انتشار منتجات أحمد بهجت لدي جميع أجهزة الدولة من مصالح حكومية وشركات تابعة للشركة القابضة للصناعات الهندسية، والشركة القابضة للتجارة وقتها.

كل هذا كان بمساعدة اللواءين الشقيقين «مجدي حمزة ومقبل حمزة».. كل هذا المجهود لم يتوقف، فقد ساند الأخوان حمزة أحمد بهجت حتي تم تجهيز لقاء له مع رجل الأعمال الشهير «علي علبة» رئيس شركة دلتا للإنشاءات، والملقب بـ«حوت شرم الشيخ» الذي قوّي علاقته به ما جعله يصل إلي قلب وعقل علاء مبارك واللواء جمال عبدالعزيز وحسين سالم، والآن لم يعد لدي البنوك المصرية سوي «3» مليارات جنيه هي حجم مديونيات أحمد بهجت والنسبة الأكبر هي ملك البنك الأهلي المصري.

وقد أكدت المصادر أن خالد بن لادن هو الذي توسط لدي الرئيس مبارك شخصياً لعدم التعامل مع أحمد بهجت بشدة بعد أن أصيب بأزمة قلبية، وعدم التحفظ علي أمواله، إضافة إلي وساطة علاء مبارك.
هذا ويرتبط خالد بن لادن مع مبارك الأب بعلاقات خاصة للدرجة التي وصلت إلي أنهما متجاوران في منتجع شرم الشيخ، وقصراهما بجانب بعضهما، وكانا علي الدوام دائمي الجلوس معاً في شرم الشيخ ما جعل البعض يؤكد أن مبارك شريك خالد بن لادن في مشروعاته في داخل مصر وخارجها.

ويظهر لنا أن قوة علاء مبارك كانت واضحة لدي المسئولين سواء في إعطاء قروض البنوك أو في التعامل مع أي جهة حكومية من أجل الحصول علي «عمولات» بالجنيه وبالدولار، عمولات لا تقل عن عدة ملايين وتقترب من المليار.

وأكدت ذات المصادر أن بهجت سيضطر خلال الأسابيع المقبلة إلي تصفية ممتلكاته وبيع جزء من أرض دريم لاند، وعرض القناة الفضائية التي يمتلكها للبيع، خاصة أن «حسين صبور» كان قد عرض شراء الأرض والقناة معاً بعد أن علم أن أحمد بهجت في ورطة.

امبراطور الاعلام العربى المهندس أحمد بهجت يفيد التحقيق المطول لمجلة فوربس أن أحمد بهجت خرج من المجموعة المؤسسة للمحور، وقرر إنشاء قناة "دريم" الفضائية، والتي تمتعت يوميا بمشاهدة عربية أفضل من "المحور"، من منطلق دفعه سنويا ما يقارب من 38 مليون جنيه إعلانات في التلفزيون المصري والفضائيات، فقرر استثمار هذا المبلغ في إنشاء المحطة لكي تغطي تكلفة الإعلانات على "دريم" أول قناة فضائية مصرية خاصة في 2001 برأس مال يبلغ تقريبا 40 مليون جنيه مصري، وهو موزع بين اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بحصة تبلغ 10% أي 4 ملايين جنيه، ورجل الأعمال أحمد بهجت بنسبة 90%، الباقية أي 36 مليون جنيه.

ويتردد أن د. أحمد يتمتع بعلاقات قوية مع الحكومة، وتم منحه قروضا، وبعد حصوله على رخصة "دريم" بدأ في توسيع هامش حريتها، ولكن فيما بعد تم التلويح له بحكاية القروض التي حصل عليها من البنوك، وتم استخدام هذا السلاح في منع برنامج محمد حسنين هيكل.

لا توجد لقناة "دريم" ميزانية واضحة المعالم بقدر ارتباطها بنتائج أعمال شركات أحمد بهجت التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تعثرا ماليا أثر على سمعتها، إلى أن قام مؤخرا بعمل التسويات المالية مع البنوك المصرية، بعد أن وضع أغلب الشركات تحت رقابة ووصاية البنوك الدائنة له، وأصبحت "دريم" تعمل في السياق نفسه.

كانت "دريم" تتمتع بمشاهدة عربية كبيرة، نتيجة وجود ثلاثة برامج مهمة هي: "لقاء مع الأستاذ" لمحمد حسنين هيكل، و"رئيس التحرير" مع حمدي قنديل الأسبوعي، و"يا هلا" و"الحقيقة" لهالة سرحان، ولكن تضاءلت النسبة بعد إلغاء برنامج هيكل، وتطفيش حمدي قنديل، لأسباب سياسية، وتوقف برنامجه، واستقطاب قنوات "روتانا" الترفيهية لهالة سرحان التي تركت "دريم" لأسباب مالية وأشياء أخرى غير معروفة.

قصة الفساد ودريم لاند احمد بهجت واحدا من رجال الأعمال الذين حصلوا علي امتيازات كثيرة جدا ولم يستطيع احد الاقتراب منه نهائيا لأنه معصوم لدي الرئيس و أبناؤه فهو عضو المركز المصري للدراسات الاقتصادية ورئيس مجموعة شركات بهجت والتى تنتج منتجات جولدى ( تلفزيونات وثلاجات وغسالات ) كما يملك مدينة ملاهي دريم لاند كما يملك بهجت مساكن دريم وقناة دريم الفضائية .

لقد اشترى أحمد بهجت بمساعدة الشقيقين علاء وجمال مبارك أراضى دريم لاند بحجة بناء مساكن لمحدودي الدخل وهو ما لم يحدث وبلغت مساحتها 831 فدان فى مدينة 6 أكتوبر وفى موقع متميز وذلك بمبلغ 104 مليون جنيه على أقساط مريحة ، وقد قدرت قيمة الأرض بمبلغ 9.6 مليار جنيه .

حصل بهجت على قروض من البنوك تبلغ 7 مليار جنيها بدون ضمان بأوامر مباشرة من الأخوين علاء وجمال مبارك وأخذا منه عمولة قدرها 50 % من أصل القرض مع نسبة مجانية تبلغ 50 % في رأسمال الشركة المستخدم فيها القرض ، أجبر الأخوان البنوك على شراء الأراضي التابعة لبهجت في دريم لاند والتي اشتراها بمساعدتهما بثمن بخس ، كما أجبر كل منهما البنوك التى أقرضت بهجت على شراء أراضى هناك بأسعار فلكية بعد التنازل عن الفوائد المستحقة ، وتم توفيق أوضاع بهجت .

كان بهجت قد تعرض إلى أزمة قلبية فى عام 2005 وكانت هناك مشاكل كارثية بينه وبين البنوك وهو ما دفع تلك البنوك إلى إقامة عدة دعاوى عليه

فساد بهجت بالسودان ولاحمد بهجت قصة فساد فى السودان فقبل سنوات ذهب للاستثمار بالسودان وتوجه مباشرة لولاية الجزيرة بدعوة من سلطات الولاية ، وهذا لغز لم يحل بعد، حيث ذهب رجل الأعمال المصري سيء السمعة أحمد بهجت الذي ارتبط اسمه واشتهر بمشروع دريم لاند في مصر وبقناة دريم التلفزيونية ، ولقي في الولاية من ترحاب واحترام ما يحلم به في مصر التي تخنقه أيامها بأذرعتها العدلية والرقابية والمحاسبية لتخليص ما في جوفه من حقوق للدولة وللناس .

منحت ولاية الجزيرة هذا لأحمد بهجت مساحات واسعة من الأراضي شمال الولاية على بعد خمسة وعشرين كيلومترا جنوب الخرطوم وقد انتزعت معظم هذه الأراضي من ملاكها كما درجت العادة مؤخرا في السودان بأساليب غير عادلة وبتعويضات قسرية لا تساوي قيمة الأرض وبيعت لأحمد بهجت بسعر ثلاثة دولارات للمتر المربع الواحد ، ويقال أن دستوريا سابقا واحدا (أو أكثر) ،في الولاية، كان وراء الصفقة وكانت جائزته رخيصة بمثل رخصه ولم تتجاوز شقتين في القاهرة.

أحمد بهجت قال إنه سيبني منطقة سكنية سياحية استثمارية على غرار دريم لاند في مصر، وهو استثمار عشوائي كالمستثمر لم تسبقه بالتأكيد دراسة جدوى من أي نوع، وبالتأكيد كذلك أن مشروعا مثل دريم لاند لن يفيد منه أهل الجزيرة في شيء ولن يحلم سوى قلة من المتمكنين منهم لا يتجاوز عددها أصابع اليدين في كل مليون منهم بالسكن في دريم لاند.

ولم تجرى الرياح بما يشتهي أحمد بهجت وضيقوا عليه الخناق في مصر ليستردوا منه ما ابتلعه فاضطر إلى بيع الأرض الاستثمارية التي منحتها له الولاية بكرم "أهبل" لا يمكن وصفه سوى بالفساد الكريه في وضح النهار بلا خوف من حساب في الأرض ولا في السماء. أحمد بهجت باع الأرض لمستثمرين قطريين وقبض الثمن خارج السودان بنفس بلطجة وأخلاق "الباطنية" .

ولاية الجزيرة لم تكن في وضع يسمح لها برفض الصفقة التي تمت من وراء ظهرها ومن وراء ظهر كل قوانين الاستثمار التي لا تسمح للمستثمر بالتصرف في الأرض لغير الغرض الذي منحت له من أجله لأن الطرف الآخر قطري ، والنظام القطري تربطه علاقات وثيقة بنظام الخرطوم ، فرضخت الولاية لضغوط الخرطوم وتم التغاضي عن هذه "الجزئية" الصغيرة، ولكنها رأت أن يصيبها من المولد نصيب ، و"دار أبوك إن خربت شيل ليك منها شلية" وكانت "الشلية" مبلغ دولار ونصف عن كل متر مربع من "البيعة" يعود لخزينة الولاية ولم يكن في الإمكان أبدع مما كان، وسوي الأمر بهذه الطريقة البائسة.

وحل الملاك أو "المستثمرون" القطريون محل أحمد بهجت سيء السمعة وانتهت الصفقة بالمزيد من الدولارات فى جيب أحمد بهجت .

مرض بهجت والتجهيز لاقتسام الكعكة وفى عام 2005 شهدت كواليس البورصة المصرية صراعًا محتدمًا بين رجال الأعمال على اقتسام ثروة الملياردير أحمد بهجت الذي يتجاوز حجم رؤوس أموال شركاته واستثماراته في المجالات الإعلامية والتكنولوجية والترفيهية والعقارية أكثر من 10 مليارات جنيه.يأتي ذلك في ضوء تردي الأوضاع الصحية لرجل الأعمال وما تردد عن فشل عملية زراعة القلب التي أجريت له مؤخرًا بالولايات المتحدة.
ويدور الصراع بين جهات حكومية على الفوز بشركات بهجت، وخاصة البنوك التي تدعي صناديق الائتمان بها أن رجل الأعمال مدين لها بمليارات الجنيهات وبالتالي ستكون لها الأولوية في فرض سيطرتها المالية على تركته.
ويخوص الصراع أيضًا رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يملك أسهم في عدة شركات مع أحمد بهجت، حيث يؤكد بعض المقربين منه أن يسعى للخروج من الكعكة بقناة "دريم" واستوديوهاتها، خاصة وأن الشركة التي تحتكر إعلاناتها هي شركة إعلانية مملوكة له.
ممتلكات أحمد بهجت الذي تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام وخاصة علاقته مع لوبي المصالح داخل النظام.
وكان رجل الأعمال أصيب قبل خمس سنوات بانفجار في أحد شرايين القلب أثناء تواجده بالولايات المتحدة في زيارة مع الوفد المصري الرسمي المصاحب للرئيس مبارك، الأمر الذي استدعى تركيب منظومة الكترونية داخل جسده لتنظيم عمل ضربات القلب وتدافع الدم الى باقي أجزاء الجسم، وهذه المنظومة تحتاج الى صيانة دورية بالولايات المتحدة.

النهاية كان المفترض ان يقوم النائب العام بمنع رجل الأعمال أحمد بهجت من السفر خارج البلاد لحصوله علي 6.2 مليار جنيه من أموال عدد من البنوك في صورة تسهيلات ائتمانية وتعثره عن سدادها إلي جانب توقفه عن سداد 538 مليون جنيه مستحقة عليه لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؟؟
يا ريت تفهموا الان لماذا يدافع احمد بهجت عن النائب العام



تم النشر فى فرسان الحق :: فرسان السُـنة :: خير الناس أنفعهم للناس :: - http://bit.ly/XTsN9O


  
======================================

عاجل..الأموال العامة تفتح ملفات فساد أحمد بهجت وإهدار 2 مليار جنيه من أموال الدولة في أراضي أكتوبر
 

بدات نيابة الأموال العامة العليا، اليوم الاثنين، التحقيق في القضية التي حررتها الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ضد الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الأسبق، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للشئون التجارية والاقتصادية الأسبق.
وذلك لتواطؤهم مع رجل الأعمال أحمد بهجت، وتخصيصهم له مساحة تصل إلي 1950 فدان بمدينة 6 أكتوبر بسعر بخس، يقل عن سعرها الحقيقي، وإعفائه من سداد فؤاد الاقساط، وغرامات التأخير، والتقاعص عن سحب الأراضي التي حصل عليها رغم توقفه عن سداد ثمن الأرض.
مما ترتب عليه الإضرار بالمال العام، بما يتجاوز 2 مليار جنيه، وكشفت المستندات التي قام بضبطها العميد طه عوض مدير إدارة مكافحة جرائم الرشوة، بإشراف اللواء نجاح فوزي مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة، أن رجل الأعمال أحمد بهجت، قد حصل علي قروض من البنوك المصرية بضمان الأرض التي ليست ملكه، قيمتها ما يقرب من 3 مليارات جنيه.
وكشفت التحريات التي تمت بإشراف اللواء بلال سعد نائب المدير العام، وتحقيقات النيابة بإشراف المستشار مصطفي الحسيني المحامي العام لنيابة الأموال العامة، والمستشار الدكتور محمد أيوب، أن رجل الأعمال أحمد بهجت استغل نفوذ جمال عبد العزيز رئيس سكرتارية رئيس الجمهورية السابق، لتمكينه من الحصول علي مساحات شاسعة من الأراضي بالمخالفة للقانون، مقابل شراكته للتربح من نفوذه.
وتبين من المستندات أن رجل الأعمال أحمد بهجت قام بإعادة تثمين تلك الأراضي في البورصة، وبيع أجزاء منها بأسعار تزيد على 30 ضعفا، إذ حصل عليها بمبلغ 50 جنيها للمتر الواحد، وباعها بسعر 1500 جنيه للمتر، كما أوضحت المستندات بأن رجل الأعمال قام بتسديد 10% فقط من ثمن الأرض وتقاعس عن سداد باقي الثمن.
تم ضبط جميع المستندات التي تؤكد الواقعة، وتواصل النيابة التحقيقات.
عاجل..الأموال العامة تفتح ملفات فساد أحمد بهجت وإهدار 2 مليار جنيه من أموال الدولة في أراضي أكتوبر
قسم الأخبار
======================================

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire