samedi 17 novembre 2012

المنافق عمرو أديب ماذا قال قبل وبعد تنحي مبارك دون خجل أو حياء


أظن أن الكثيرون يعرفون أمثال عمرو أديب وعائلته التى ارتزقت من النظام إلى أن سقطت في الخطأ الوحيد وهو الإنحياز لجناح من أجنحة النظام ضد جناح آخر فجري الإطاحة بها
إلى هنا لا مجال للحديث عن وطنية مفرطة يتمتع بها عمرو أديب كانت السبب في بقائه في منزله 6 أشهر فقد كان جزءا لا يتجزأ من إعلام النظام
عمرو أديب وقت الأزمة بحث عن دور فقفز فجأة على برنامج الإعلامية ثقيلة الظل رولا خرسا باحثا عن دور في اللحظات الأخيرة لكن ذكاءه خانه تماما فسجل على نفسه بالصوت والصورة وقوفه ضد الثورة والتمهيد لتمكين مبارك من البقاء في السلطة
ما هي إلا يومان وجاء قرار التنحي فهرول عمرو أديب إلى قناة أون تي في كضيف عارضا بضاعته القذرة وأخذ يسب ويلعن ويبكي في النظام الذي ساهم في صنع آلته الإعلامية
الفارق بين المشهد يومان وحتى لا نطيل عليكم فإنتم عندما تشاهدون الفيديو المرفق فقط تذكروا أن الفارق بين المشهد يومان فقط ، في المشهد الأول تمجيد بمبارك ومحاولة لإجهاض ثورة الشباب والمشهد الثاني بكاء وعويل وسب في مبارك وكل رموزه

هل يعنى ذلك شيئا؟ نعم على الأقل لا يمكن أن نساوي عمرو أديب بمحمود سعد الذي أحرق كل المراكب مع النظام من اللحظة الأولي وإنحاز لثورة الشباب أو معتز مطر الذي فقد برنامجه ووظيفته في مواجهة شريفة مع نظام غاشم ولا يمكن أن نسمح لعمرو اديب الذي عاد إلى أوربت فور سقوط النظام ليمارس حلقات الدعارة الإعلامية من جديد عبر إستضافة كل من لديه خصومة مع النظام السابق دون حياء ودون أن يشعر بحمرة الخجل...ببساطة قاطعوا المنافق المتلون على كل لون ومقاطعتكم له هي مقاطعه لكل المتلونين والمتحولين من أمثاله وضمانة إلى عدم قدرتهم على خداعنا

مدونة مرفوع من الخدمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire