mardi 27 novembre 2012

رشق المتظاهرون - شباب صغير السن - قوات الأمن بالحجارة وسبّهم بألفاظ بذيئة،

رشق المتظاهرون - معظمهم من الشباب صغير السن - قوات الأمن بالحجارة والسبّ بألفاظ بذيئة، فيما واجهتهم قوات الأمن بقنابل الغاز المسيلة للدموع.

تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين، ظهر اليوم الثلاثاء، قرب ميدان التحرير بوسط القاهرة خلال الاحتجاجات الرافضة للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي الأسبوع الماضي.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء فقد تركزت الاشتباكات في الشوارع المؤدية إلى مبنى رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ومجلس الشعب (البرلمان) ومبنى السفارة الأمريكية حيث رشق المتظاهرون ومعظمهم من الشباب صغير السن قوات الأمن بالحجارة والسب بألفاظ بذيئة، فيما واجهتهم قوات الأمن بقنابل الغاز المسيلة للدموع مما أسفر عن إصابة العشرات باختناقات.

وأخذت تتزايد حدة الاشتباكات مع تزايد أعداد الشباب بعضهم يقذف بالحجارة فيما تواجههم أعداد كبيرة من الجنود والمصفحات والقذائف لمنعهم من الوصول إلى المقرات الحكومية..

ولوحظ حضور بضعة آلاف من الشباب إلى ميدان التحرير، الواقع وسط العاصمة المصرية القاهرة، وظهرت اللافتات المعبرة عن مطالب المتظاهرين مثل "معتصمون حتى إسقاط الإعلان الدستوري"..  "حل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها".. "الشعب يريد من المحكمة الدستورية عزل الرئيس الفاقد الشرعية".. "لو حق إخوتنا مجاش.. متلومناش"، أي لا تلومنا إن لم تردوا حق إخواننا، في إشارة إلى ضحايا المواجهات بين الأمن والمحتجين.

كما علقت بالميدان لافتة كبيرة تحمل شعار حزب المصريين الأحرار (ليبرالي)، كتب عليها "ندعم استقلال القضاء والمحكمة الدستورية العليا"، وفقا لمراسل الأناضول.

وأقيم مستشفى ميداني عند مدخل شارع طلعت حرب (أحد الشوارع المحيطة بالميدان)، وتجمعت سيارات الإسعاف في شارع عبدالقادر حمزة بالقرب من كورنيش النيل بالتحرير، فيما أغلق ميدان التحرير مروريًّا وكذلك شارع قصر العيني.

القاهرة- الأناضول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire