samedi 17 novembre 2012

بالصور .. حكاية .. لبنانيتين وصلتا إلى السلطة الأميركية وارتكبتا فضيحة جنسية

 

إذا كان هناك تشبيه مثالي للحياة التي كانت تعيشها جون كيلي فهو أن هناك الكثير في الخارج، ولكن يوجد تجويف في الداخل، إضافة إلى الكثير من الطموح الجريء، وكانت أوهام العظمة واضحة عليها حتى إنها اتصلت بالشرطة الأميركية في الأيام الأخيرة لتطلب "حماية دبلوماسية" لأنها انزعجت من طرق الصحافيين لبابها. وفي الوقت نفسه نحن نعرف أن كيلي كانت على وشك الانهيار، يبدو ذلك مناسبًا حيث تعيش كيلي في تامبا في ولاية فلوريدا، وهي مدينة غارقة في الفساد، كما هو معروف في قطاع رأس المال في العالم، ومن خلال اتصالاتها نشأت كيلي على مقربة من رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس، حتى إنها دعيت لحفل زفاف ابنته آن، لدرجة أن وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي حقق في ادعائها بأن عشيقة بترايوس بولا برودويل بعثت إليها رسائل إلكترونية تهددها فيها، كان مفتونًا بها حتى إنه أرسل إليها صورة لنفسه بدون قميص، وكذلك شقيقتها لم تكن حياتها سلسلة، فلقد وجهت نداءً لبترايوس والجنرال آلن ليكتبوا رسائل للقاضي نيابة عنها، بينما خاضت معركة قانونية لاستعادة حضانة ابنها (4 سنوات).
وعندما تحدق في قصر جيل كيلي البالغ قيمته 1.3 مليون دولار سيكون من الصعب ألا تعتقد أن هذا الشخص قد نجح في حياته. فهو منزل واسع تم بنائه في 1923 في واحدة من أكثر المناطق رقيًا في تامبا في ولاية فلوريدا. وهو أحد منازل لاعب البيسبول الشهير ديريك جيتر.
وتجد الحشائش مشذبة تمامًا بينما يضم المنزل 6 غرف نوم و 4 حمامات لمئات الضيوف العسكريين الذين اعتادوا حضور الحفلات هناك. ومع ذلك فإذا أمعنت النظر فستجد الطلاء بدأ يتساقط من الكراسي الخشبية الموجودة في الخارج.


فلقد تم رفع دعوى ديون ضد أصحاب المنزل بمبلغ 4.1 مليون دولار كما وجدنا هذا الأسبوع. في وسط أكبر فضيحة تلحق بالجيش الأميركي تعيها الذاكرة. حتى هذا الأسبوع كنا نعلم فقط الجزء الخارجي من حياة كيلي، ولكن الآن نحن نعلم جميعًا ما كان يجري وراء الأبواب المغلقة مما يطرح مزيدًا من الأسئلة. فلقد أرسل إليها قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون آلين ما يقرب من 30 ألف رسالة إلكترونية، بما في ذلك بعضهم ذكرت تقارير أنه غير لائق.
كانت بارعة في الاتصال والتنسيق الاجتماعي مع العسكريين حتى إنها لم يكن عليها القيام بأكثر من إعطاء الحارس في قاعدة ماكديل الجوية إشارة من يدها حتى يسمح لها بإقامة علاقات ودية كما يحلو لها.
ما الذي تتميز فيه كيلي مما يجعل رجالاً أقوياء لا يستطيعون مقاومتها؟ ولماذا تستمتع برؤية رجل في زيه العسكري راكعا على ركبتيه عندما تدخل إلى الغرفة؟

عندما تنظر إلى خلفية كيلي لا يمكن أن تتوقع نهاية أخرى لحياتها. ففي سن المراهقة قامت هي وشقيقتها التوأم ناتالي خوام بالشروع في الانتقال إلى إصدارهم الخاص الأقل حياءً من الكارداشيان (باعتبار أن كيم كارداشيان اشتهرت بعد بطولة شريط جنسي).
وكان والداها مارسيل وجون خوام قد انتقلا من لبنان في السبعينات لإعطاء بناتهما فرصة في حياة أفضل ونُشئا كمسيحيين كاثوليك. وفتحا مطعمًا للأكل الشرقي في فورهيس في ولاية نيوجيرسي قبل أن ينتقلا إلى ولاية نيوجيرسي، حيث حضر الفتيات مدرسة لوور مورلاند الثانوية في هانتينغداون فالي.
ويتذكر زملاء الدراسة الفتيات بـ "التوأم" لأنهما كانتا تقضيان وقتًا كثيرًا من الوقت العام، ولم تذهبا إلى أي حفلات حتى حفل التخرج. ولكن في دلالة على أشياء مقبلة ردت كيلي علي تهكم عن أنفها الكبير "عليك أن ترهبني بعد أن أحصل على Nosejob".
كيلي الآن أم لثلاثة أطفال، ويبدو أنها التقت مع زوجها المستقبلي سكوت، وهو جراح سرطان في ولاية بنسلفانيا، وقبل عقد من الزمن انتقلوا إلى تامبا، وتعيش معهم ناتالي كضيف دائم في منزلهم الجديد، الذي اشتروه في 2004.
وهنا تحولت كيلي إلى فتاة تذهب إلى كل الحفلات التي يقيمها الجيش. ولكن كان يجب عليها تقمص الدور، فبدلاً من ارتداء التي شيرت والجينز واللآلئ الرخيصة بدأت في ارتداء فساتين لمصممين مشاهير والكعب العالي وحقائب اليد الباهظة الثمن وتسريحات الشعر الأنيقة.
وأصبح الضيوف المعتادون لها بترايوس والجنرال آلن والمدعي العام لولاية فلوريدا بام بوندي، وهو حليف مقرب لميت رومني. بل كان هناك مزاعم ان شقيقتها ناتالي كانت علي علاقة مع حاكم فلوريدا السابق تشارلي كريست.
ومن المحتمل أن يكون كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا يحضرون حفلاتها المقامة في حديقة المنزل، بالإضافة إلى العمدة وكبار الشخصيات المحلية الأخرى.
ولعبت بعض الفرق في هذه الحفلات موسيقى عالمية رفيعة المستوى، في حضور ضباط عسكريين فرنسيين وإيطاليين.
كانت كيلي مضيفة حتى إنها أصبحت "قنصلاً فخريًا" في كوريا الجنوبية، وهو لقب بدون مسؤوليات رسمية، ولكن كان كافيًا بالنسبة إليها لتضعه بجانب رقم هاتفها.
ولكن قاضاها البنك المركزي بمبلغ 1,9 مليون دولار بعد فشلها في مواكبة دفع أقساط الرهن العقاري، علي منزل اشترته بعد أن فتحت شركة ممتلكات. بالإضافة إلى دعاوى قضائية بقيمة 1.8 مليون دولار لها ولزوجها بسبب الرهن العقاري من بنوك إقليمية. ومطالبة أخرى بمبلغ 453 ألف دولار.
وتلا ذلك دعوى من "بنك أوف أمريكا" بمبلغ 25 ألف دولار تمثل رسوم بطاقات ائتمان غير مسددة. وبعد ذلك جاءت الفضيحة الجنسية، مما جعل مشاكلها المالية تبدو وكأنها نقطة في بحر.
وكان القاضي قبل عام قد رفض منح ناتالي الحضانة قائلاً إن لديه مخاوف جدية وتحفظات بشأن استقرارها العقلي وإدراكها لأرض الواقع. وأشار أيضًا أن لديها "سلوكًا فاحشًا" و "تكتيكات للتقاضي بسوء نية"  "تفكيرًا غير منطقي" قبل منح الحضانة الكاملة للأب. الذي لم يتمكن من رؤية ابنه لأكثر من عام.
وادعت صحيفة "نيويورك بوست" أن زوجها السابق جريسون وولف فاز بحضانة الطفل بعد أن اكتشف القاضي أن خوام وهي محامية كذبت مرارًا بعد حلف اليمين، وقدمت ادعاءات كاذبة بسوء معاملة الأطفال ضد زوجها.

واتهمت أيضًا بتحدي أوامر المحكمة بالسماح لزوجها السابق بالوصول لابنهما، وإرسال رسائل بريد إلكتروني إلى أصدقائه وزملائه تقول لهم إنه كان "أبًا وزوجً مروعًا".
لكن متاعب خوام لا تنتهي هنا فقط، فيتم الآن مقضاتها في مونتغوميري كاونتي لعدم دفع رسوم المحامي في طلاقها، والتي يعتقد أنها تصل إلى 100,000 دولار. وكانت القضية على أجندة المحكمة منذ نحو سنة ونصف، ولكن تراجعت إلى الخلف عندما تقدمت بطلب إفلاس في نيسان /أبريل.
وفي إجراءات الإفلاس أظهرت خوام 3.2 مليون دولار من الديون الغير المدفوعة بالإضافة إلى 53000 دولار مستحقات دائرة الإيرادات الداخلية.
إن حياة الشقيقتين هي حالة من الفوضى، ولكن لا يستطيع المرء ألا يشعر بأن أزمة كيلي كانت سببها هي نفسها ومبالغتها. ووسط هذه الأحداث ما تحتاجه كيلي هو جرعة من الواقع، فهي تحتاج إلى أن تنظر خارج نافذتها.
يبدو ذلك مناسبًا حيث تعيش كيلي في تامبا في ولاية فلوريدا، وهي مدينة غارقة في الفساد، كما هو معروف في قطاع رأس المال في العالم. وحصل الحزب الجمهوري على بعض من ذلك في وقت سابق هذا العام، فلقد قرروا عقد مؤتمرهم القومي هناك (لأسباب أبقوا عليها لأنفسهم).
فلقد تعهدت راقصات التعري بسؤال أعضاء الحزب الجمهوري بإمطارهن بالأموال. في حين ارتدت إحداهن وتدعى ليزا آن لباس سارة بالين للفت الانتباه لنفسها.
على الأقل، لا تزال قادرة على الاستمرار في إرضاء رجال السلطة والنفوذ، والذين يستمرون في الركوع عند قدميها.   

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Photobucket

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire