lundi 19 novembre 2012

المئات يشاركون في إحياء الذكرى الأولى لـ«محمد محمود»

 

 

توافد المئات من المتظاهرين على شارع محمد محمود، الإثنين، لإحياء الذكرى الأولى للأحداث التي دارت بالشارع في 19 نوفمبر 2011، مطالبين بالقصاص لأرواح الشهداء، وتطبيق العدالة الاجتماعية، وتفعيل دور الشرطة في القضاء على البلطجية وضمان أمن المواطنين، وللمطالبة أيضا بمحاسبة المسؤولين عن حادث قطار أسيوط، وإقالة الحكومة الحالية التي يرأسها هشام قنديل.

ويشارك في أحياء الذكرى عددا من الأحزاب السياسية مثل «مصر القوية» و«الدستور»، وحركة «كفاية»، و«ألتراس أهلاوي»، وعدد من أهالي الشهداء والمصابين، ومن المنتظر وصول مسيرات تنظمها حركة «6 أبريل»، وعدد من الحركات والأحزاب السياسية الأخرى.

وقام المتظاهرون بإغلاق شارع محمد محمود بالحواجز الحديدية، من ناحية ميدان التحرير، وقام بعض المتظاهرين برسم عبارة «شارع عيون الحرية» على أرض الشارع.

وانسحبت قوات الأمن المنتشرة في ميدان التحرير إلى ناحية مجلس الوزراء، بينما استمر فقط رجال المرور لتنظيم حركة السيارات.

وقام عدد من المتظاهرين بوضع كمامات وأقنعة على أفواههم ووجوههم، و«عُصابات» على أعينهم مدونا عليها عبارة «جدع يا باشا»، وهي المقولة الشهيرة التي قالها أحد الجنود للضابط محمد صبحي الشناوي، بعدما قام الأخير بإصابة أحد المتظاهرين في عينه أثناء الأحداث.

ورفع عدد من أمهات الشهداء صور أبنائهم عليها، مطالبين الرئيس محمد مرسي بالقصاص للشهداء، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، منها: «متعبناش متعبناش ثورة كاملة يا إما بلاش»، و«عين حرارة غالية عليا.. هي دي ثمن الحرية»، و«تسقط تسقط الداخلية .. الداخلية البلطجية .. طول عمرها زي ما هي»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».

وقام عدد من شباب الألتراس بالغناء وقرع الطبول، وهم يرددون: «كفاية كفاية كفاية .. حكم مرسى له نهاية»، و«الشيخ عماد بطلنا.. رأينا فيه أحلامنا» .

المئات يشاركون في إحياء الذكرى الأولى لـ«محمد محمود»
محمد رأفت ,إسلام دياب
Mon, 19 Nov 2012 12:34:52 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire