mercredi 21 novembre 2012

قاطعوا فايبر Viber..الجاسوس الاسرائيلي"

جانيت نمور- إذاعة هولندا العالمية- في الوقت الذي مازالت تغص فيه مواقع التواصل الاجتماعي العربية منها بأخبار غزة، ويتم تناقل آخر المستجدات وصور الضحايا وخاصة الأطفال منهم، برز اهتمام ايضا، من قبل المغردين والمعلقين على صفحات الفيسبوك، بالتحذير الذي أطلقه البعض لعدم استخدام تطبيق فايبر لأنه "برنامج تجسس إسرائيلي يجمع كافة البيانات عن المستخدمين" على حد قولهم.

ما هو فايبر viber
تطبيق مجاني يمكن إنزاله على الهواتف الذكية ويسمح للمستخدمين بإجراء مكالمات مجانية وإرسال رسائل نصية وصور إلى المستخدمين على أي جهاز أو شبكة أو بلد. كل ما على المستخدم أن يفعله هو النقر على اسم ما وبدء المحادثات. يمكن تنزيله فقط، ولا داعي للتسجيل أو كلمات السر للدخول أو دعوات خاصة للأصدقاء. كما يمكن إجراء محادثات نصية جماعية مع 15 شخص سويا. أطلق في نهاية عام 2010 لينافس برنامج سكايب، وقدر عدد مستخدميه في أواخر سبتمبر بما يقارب 100 مليون مستخدم، متوفر بلغات عديدة ومنها العربية. لكن على صفحة فايبر على الفيسبوك والتي لديها قرابة نصف مليون معجب لا يوجد أي إشارة إلى الشركة التي تملك هذا التطبيق.

برنامج تجسس إسرائيلي

تناقل المغردون والمواقع الالكترونية معلومة وهي أن تطبيق فايبر أطلقته شركة فايبر ميديا التي أسسها الأمريكي الإسرائيلي تالمون ماركو، ومقر مركز التطوير في بيلاروسيا وإسرائيل والبعض ذكر قبرص ايضا.

كما تناقل العديد من المواقع الالكترونية ومثلها فعل المغردون ما كتبه موقع "البوابة العربية للأخبار التقنية" تحت عنوان "ما لا تعرفه عن برنامج المحادثات المجاني فايبر".

ذكر الموقع أن تالمون ماركو هو إسرائيلي خدم لأربع سنوات في الجيش الإسرائيلي، وشغل منصب المدير التنفيذي المسئول عن المعلومات في القيادة المركزية. وقال إن فايبر "هو برنامج تجسس إسرائيلي يجمع كافة البيانات عنك، قم بحذف اشتراكك من التطبيق ثم محوه من جهازك."

وكان سبق لموقع "يو ال تي غايت" أن أشار منذ مدة إلى هذا الموضوع ووضع صورة لتطبيق فايبر وعليها نجمة داوود وكتب على الصورة "صنع في إسرائيل". وأشار الموقع إلى أن فايبر يحاول إخفاء هويته ولكن محرك غوغل البحث يساعد على التوصل إلى معلومات حوله. وذكر الموقع إن تطبيق فايبر اخترعه الإسرائيليون وتحديدا نفس الأشخاص الذين اخترعوا سابقا برامج مثل IMesh

وهو تطبيق لتنزيل الموسيقى وتبين انه يقوم بإنزال سباي وير على أجهزة كومبيوتر المستخدمين...وأضاف الموقع "إن الاتصالات الهاتفية التي تجريها عبر فايبر يتم تسجيلها وقد يتقاسمون بياناتك الشخصية مع طرف ثالث يثقون به"

دعوة للمقاطعة
دعا العديد من المغردين الذين تناقلوا هذه الأخبار إلى مقاطعة تامة لهذا التطبيق أو المنتج الإسرائيلي، أو "فايبر الجاسوس الإسرائيلي" ...وسالت إحدى المغردات "طيب كيف الواحد يلغي اشتراكه في التطبيق؟ دي ما فهمتها" فرد احد المغردين بالقول "جار مسح تطبيق فايبر...قبل حذف الابلكيشن ادخل ع الإعدادات واضغطوا آخر اختيار عشان تلغوا تفعيل الحساب اللي عندهم" ....وتغريدة تقول "يا رفاقي السوريين إذا أردتم النصر يجب أن تقاطعوا العدو، أوقفوا استخدام تطبيق فايبر فهو منتج إسرائيلي". وقال آخر "بلاكبيري 7 مسنجر بصراحة تم حل كل المشاكل السابقة، بكل سهولة نقول وداعا فايبر واهلا ب "ب ب ام".

سخرية وتهكم
علق البعض باستخفاف حول هذا الخبر باعتبار انه ليس أمرا غير عاديا، وتساءل احد المغردين بالقول"ما الجديد بالأمر، إن كافة برامج الجوال تتطلب السماح للدخول على الأسماء والكاميرا والهاتف إذا كيف سوف تجد أصدقائك و تحاورهم بالكاميرا و الصوت إن لم يستخدم البرنامج تلك التقنيات !! وحول انه إسرائيلي فهل معنى ذلك لو امريكى مسموح به و عادى ! الرجاء التوقف عن هذا". إحدى المغردات علقت على الهواجس التي أطلقها البعض بالقول "يسمعوا ليشبعوا.." وتغريدة أخرى ساخرة تقول "دعهم يتجسسون على ملايين الناس ويضيعون وقتهم بأحاديث تافهة...". واجمع كثر على أن ليس لديهم ما يخفونه ولن يتوقفوا عن استخدام هذه الخدمة المجانية طالما انه ليس هناك من بديل أفضل.

اختراع عربي
كما علق كثر بالقول ماذا عن بقية البرامج الأخرى من غوغل إلى سكايب والواتس اب وفيسبوك وغيرهم..معظمها أمريكية وقال مغرد" الخدمة تمول من خطوط الاتصال للشبكة العنكبوتية ... ولو فرضنا إنها مجانية.. في احلي من انه نحكي ببلاش على حساب الموساد.."..

كان هناك أيضا تعليقات قاسية حول الدول العربية والتي بمستطاعها القيام بالكثير من الانجازات بدل التذمر وهواجس التجسس. من التغريدات "ليش ما تدمجون أموالكم يلي رايحة بالسياحة وفتح السوق للبضائع الأمريكية ويلي اغلبها يهودية عدنا ...لكن عبث النصائح التي نطق بها اسلافنا.." ..."تفضلوا يا عرب اخترعوا تطبيق آمن بدل من التذمر والدعوة للمقاطعة من دون بديل". .. " مافي شي بالدنيا مجاني.تضحكو على مين.حتى الأقمار الاصطناعية تجسس كمان."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire