samedi 12 janvier 2013

إطلاق نار في محيط قصر الرئاسة المصري وإصابة 15 (محدث)

 


شهود عيان قالوا إن مجهولين قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه معتصمين، فيما قال مصدر أمني إنها اشتباكات بين المعتصمين أنفسهم.

شريف الدواخلي ووليد فودة

القاهرة- الأناضول

أصيب 15 شخصا مساء اليوم السبت في إطلاق أعيرة نارية وإلقاء زجاجات مولوتوف أمام قصر الاتحادية الرئاسي في مصر، وفق مصادر طبية رسمية وشهود عيان.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء أن مجهولين قاموا بإطلاق أعيرة نارية وزجاجات مولوتوف من جهة البوابة رقم أربعة لقصر الاتحادية الرئاسي باتجاه معتصمين في خيام.

وأضاف الشهود أن إلقاء الزجاجات المولوتوف أسفر عن احتراق 3 خيام للمعتصمين أمام قصر الاتحادية منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما أصدر الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا اعترضت عليه قوى سياسية واعتبرته يكرس لـ"حكم الفرد" وذلك قبل أن يتراجع الرئيس ويصدر إعلانا دستوريا بديلا يلغي به السابق مطلع الشهر الماضي.

وقال الدكتور أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن عدد المصابين جراء تلك الاشتباكات وصل إلى 15 مصابا من بينهم تسعة من قوات الأمن أحدهم ضابط شرطة وستة من المعتصمين.

وأضاف أن الإصابات تم نقلها إلى المستشفيات القريبة من موقع الاشتباكات، مشيرا إلى أن معظم الإصابات طفيفة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء المتواجد في موقع الحدث بأن المعتصمين قاموا بالقبض على اثنين من المجهولين، وقاموا بتسليمهم إلى قوات الشرطة المصرية حتى تتخذ الإجراءات اللازمة.

كما نظم عشرات المعتصمين مظاهرة أمام إحدى بوابات قصر الرئاسة المصرية واتهموا حزب الحرية والعدالة بأنه وراء تلك الاشتباكات، وهو ما نفاه بشدة قيادي بالحزب لمراسل الأناضول.

ولفت مراسل الأناضول أن الهدوء عاد إلى محيط القصر الرئاسي بعد أن سيطرت القوات الأمنية على الموقف.

جاء ذلك، فيما قال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية في تصريح لمراسل الأناضول إن ما حدث أمام الاتحادية هو اشتباكات بين المعتصمين وبعضهم البعض أدت إلى احتراق عدد من الخيام وتبادل إطلاق الخرطوش ولم يعتد عليهم أحد، على حد قوله.

إطلاق نار في محيط قصر الرئاسة المصري وإصابة 15 (محدث)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire