samedi 12 janvier 2013

فضيحة لميس وشبيه تامر بتاع غمرة

 

استعانت الإعلامية لميس الحديدي، بأحد الكومبارس الذي ادعى تعرضه لاعتداء أثناء الهجوم على معتصمي الاتحادية مساء اليوم، وذلك من أجل تصوير الأحداث وكأنها مدبرة من جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي.
وقال الكومبارس أحمد المهدي، أثناء مداخلته ببرنامج هنا العاصمة على فضائية cbc إن نفس العناصر من جماعة الإخوان المسلمين وأصحاب اللحى ممن قاموا بالاعتداء عليهم من قبل قاموا بالهجوم عليهم بالرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف الليلة
وعلى طريقة "تامر بتاع غمرة" أخذ أحمد يبكى وينتحب قائلاً: "اللي ضربونا هما نفس اللي ضربونا المرة اللي فاتت".
اللافت للأمر أن المهدي اتصل بـ"لميس" أثناء الاشتباكات ووسط إطلاق نار، على حد قوله.
شاهد الفيديو:

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=rhITiVf99eQ#!
بينما قال اللواء أسامة إسماعيل، مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن هناك 5 ملثمين هاجموا المعتصمين أمام قصر الاتحادية، عن طريق إطلاق أعيرة الخرطوش، والتي أعقبتها عبوات المولوتوف التي تسببت في حرق 4 خيام.
وأضاف إسماعيل، في مداخلة هاتفية لبرنامج «البلد اليوم» على قناة «صدى البلد»، أمس السبت، أن القوات الأمنية تمكنت من القبض على الجناة وعرضهم للتحقيق، بعد مطاردات دامية أسفرت عن إصابة ضابط شرطة و6 مجندين وعددا من معتصمي الاتحادية.
وأرجعت التحريات الأولية أحداث العنف بمحيط قصر الاتحادية إلى شخص يدعى «عنتر» كان يجوب المنطقة لتصوير بعض اللقطات للمعتصمين من قبيل الفضول صباح أمس، مما نتج عن اشتباكات بينه وبين بعض المعتصمين، وبناءا على ذلك قام باستدعاء أصدقائه في المساء للرد على المعتصمين، ما أسفر عن هذه الواقعة.
وأكد إسماعيل أن الحادث لا يتعلق بأي انتماءات أو توجهات سياسية بين فصائل بعينها، بل هو مجرد حادث جنائي بسبب مشاجرة بين أشخاص.

فضيحة "لميس" وشبيه " تامر بتاع غمرة"
قسم الأخبار
Sun, 13 Jan 2013 05:01:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire