vendredi 25 janvier 2013

دراسة:لميس الحديدي أسوأ مذيعة منذ الثورة

 

أظهرت دراسة أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"، أن الإعلامي عمرو الليثي هو أفضل إعلامي منذ قيام الثورة المصرية بنسبة 75% من المصريين، في حين تربعت الإعلامية لميس الحديدي على عرش أسوأ إعلامية المصرية بنسبة 71%.
الدراسة التي جاءت بعد مرور عامين على اشتعال الثورة عن رؤية المجتمع المصري شملت عينة عشوائية طبقية ممثلة للمجتمع المصري قوامها (3150 ) مفردة وتم استخراج المؤشرات بخطأ 3% وقد تم إجراء الدراسة في الفترة الزمنية من 20 يناير وحتى 23 يناير 2013 .

وعبر 75% ممن شملهم الاستطلاع عن رأيهم بأن عمرو الليثي هو أفضل إعلامي منذ الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك، نظرًا لكونه "محايداً إلى حد ما في تناوله للأحداث والقضايا التي ظهرت على الساحة ولم ينجرف إلى المهاترات الإعلامية التي انتهجها كثير من مقدمي برامج التوك شو في السنتين السابقتين، وكان لأسلوبه الرزين في تناول الأحداث اكبر الأثر في تبوئه تلك المكانة لدى المصريين وإن كان يعيب عليه فئة كبيرة من المصريين تنصله من المسئولية واستقالته من الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية في وقت غير مناسب بدا وكأنه قفز من المركب قبل غرقها وهو ما أثار حوله مجموعة من الأقاويل لم ترتقي لدرجة الإتهام في وطنيته كإعلامي مصري.
في حين تربعت الإعلامية لميس الحديدي على عرش أسوأ إعلامية منذ قيام الثورة بنسبة 71% من المصريين حيث رأى هؤلاء أن المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس المخلوع حسني مبارك ظلت خلال العامين السابقين من عمر الثورة المصرية وهي تقدم ممارسات لا تندرج بأي حال من الأحوال تحت مسمى الإعلام الهادف ولكنها كانت تقدم فقرات إعلامية تنوعت بين التحريض على الهدم أو السباب أو التشكيك في النوايا أو غسيل سمعة فلول النظام السابق، وكان ذلك جليا في أثناء تغطيتها للاستفتاء على الدستور حيث قامت ببث مجموعة من الإشاعات التي ثبت عدم صحتها لمحاولة التأثير على إرادة الناخبين وتوجيههم لرفض الدستور وهو ما جعل تلك الجموع من الشعب المصري تضعها على رأس الإعلام السيء.

دراسة:لميس الحديدي أسوأ مذيعة منذ الثورة
قسم الأخبار
Fri, 25 Jan 2013 10:58:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire