mercredi 2 janvier 2013

صحيفة برلسكوني :أموال قطر تجلب دعم أوروبا لفلسطين وأموال الإمارات تتآمر على مصر

أموال قطر تجلب دعم أوروبا لفلسطين وأموال الإمارات تتآمر على مصر
قطر تجلب الدعم للقضايا العادلة وتدعم بلدان الثورات ومال أبناء زايد يوجه لإسقاط الحكم الجديد في مصر وإفشال تجربة الإخوان مهما كلف الثمن.


* المال القطري لدعم فلسطين:
ذكرت صحيفة "إلجورنالي" الإيطالية أن التغيير الحاصل في مواقف معظم الدول الأوربية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخصوصا ما تعلق منه بنيل فلسطين صفة "عضو مراقب بالأمم المتحدة"، تقف وراءه الأموال القطرية التي "جعلت الدول الأوروبيّة رهينة يسيل لعابها بسبب أموال الإمارة الغنية".
وأضافت الصحيفة التي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سيلفيو برلسكوني، بأنّ الدولة الأوروبية الوحيدة التي عارضت التصويت على "صفة فلسطين الأمميّة" هي جمهورية التشيك التي "لم تصلها أموال قطر بعد"، بينما اكتفت المملكة المتّحدة، وفي "انقلاب حقيقي لسياستها تجاه اسرائيل"، بموقف الامتناع عن التصويت، وذلك لأنّ "الملايير القطرية تشكّل ركيزة أساسية في العديد من النواحي الاقتصادية بالبلد" وفق تعبير "إلجورنَالِي".
"باقي الدول الأوربية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، أصبحت تنظر إلى أموال الدّوحة بمثابة المنقذ من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي لا زال ركودها يخيّم.. ولعلّ آخرها مبلغ الـ300 مليون أورو الذي حصلت عليه إيطاليا، كدفعة أولى للمساهمة في رأسمال شركة إِينِي للطاقة، بعد زيارة رئيس الوزراء ماريُو مُونتِي للشيخ حمَد، كما أفادت الصحيفة.
كما اعتبرت ذات "صحيفة برلسكوني" أنّ "المال القطري" قد أفلح في "زعزعة تعامل أوروبّا مع إسرائيل"، خصوصا وأنّ دولا، كفرنسا، غدت لا تتردّد في إعلان الدعم لفلسطين.. بذات الطريقة التي عبرت بها عن دعم ثوار ليبيا وسوريا"...


* مال الإمارات للانتقام من الإخوان في مصر:
تشير المصادر من داخل الإمارات، أن ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد ينفق بسخاء أموال شعبه ليطيح بحكام مصر الجدد ويتآمر عليهم، ولم يتوقف الدعم على شفيق وشبكته، بل تعداه إلى رشوة بعض القضاة الانقلابيين، ومنهم أعضاء في المحكمة الدستوري، حسبما أوردته المصادر.
ويتولى هذه المهمات القذرة الفريق ضاحي خلفان ومستشاره الأمني العقيد محمد دحلان (الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في فتح) ومعهم وزير مبارك الهارب الفريق أحمد شفيق، والجامع بينهم الخبرة الأمنية والتخطيط التخريبي والحقد على التيار الإسلامي وتصفية الحسابات والثأر لمبارك وولعهم بالمال وارتباطهم بشبكات الفساد.


وتتحدث المصادر عن حالة استنفار أعلنها الأمير محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي) داخل غرفة عمليات التي يرعاها الأمير شخصيا: تمويلا وتحريضا، ويتولى التنفيذ والتخطيط المجموعة المذكورة آنفا، ولهم شبكة تخريب مؤثرة في مصر، منهم ضباط أمن دولة سابقون وبعض القضاة وفضائيات الصراخ والتحريض وسياسيون، ولعل أبرز النقاط المتفق عليه، ما أشارت إليه بعض المصادر:
- تمويل الصحف والقنوات المصرية لبث الشائعات والتحريض على العصيان والتمرد ونشر فوضى.
- إسقاط مرسي شعبياً عبر بعض القنوات العربية والقنوات المصرية المملوكة لرجال أعمال فاسدين.
- تمويل مجموعات بلطجية لإشاعة الفوضى والتخريب.
- تجنيد قضاة فاسدين للتحريض على التعطيل والعصيان.

http://alasr.ws/articles/view/13814

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire