lundi 28 janvier 2013

الإخوان: رفض جبهة الإنقاذ للحوار يعزلها سياسيًا.. ويضع علامات استفهام على موقفها

 

أكد ياسر محرز، المتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، أن رفض الجبهة الوطنية للإنقاذ الحوار مع مؤسسة الرئاسة يعزلها سياسيًا عن المشهد السياسي، مشيرًا إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية، خصوصًا في الظرف الراهن الذي تمر به البلاد فوق المصالح الحزبية أو الفئوية الضيقة.
وأوضح محرز، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن الشعب المصري أصبح لا يفهم ماذا تريد جبهة الإنقاذ؟، مشددًا على أن عناد الجبهة ورفضها للحوار يضع علامة استفهام على موقفها.
وأضاف: "رفض الحوار ووضع شروط مسبقة، يحكم عليه بالفشل"، داعيًا الجبهة لمراجعة موقفها والذهاب للحوار لوضع مطالبها على الطوالة وبحث إمكانية تحقيقها بالتوافق مع الآخر.
وكشف محرز أن الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، قام باتصالات عديدة بعدد من قيادات الجبهة رفض الكشف عن اسمها لتقريب وجهات النظر وإنجاح الحوار الوطني على مدى الشهر الماضي، مشددًا على أن هناك تعنتًا شديدًا من قيادات الجبهة لرفض الحوار.
وتوقع محرز أن يسفر الحوار الوطني الذي سينعقد اليوم بمؤسسة الرئاسة، عن مخرجات جيدة لحل الأزمة السياسية -بحسب تعبيره-، مشيرًا إلى أن غياب فصيل عن طاولة الحوار لن يعتل المسيرة مهما كان حجم هذا الفصيل.
واختتم تصريحه لـ"بوابة الأهرام" بالقول: "أدعو الرموز وقادة الأحزاب السياسية لتلبية دعوة الحوار لأنه بقدر اجتماع كل الفرقاء على الحوار يكون نجاحه وإمكانية تحقيق قراراته"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد رفض الحوار ثم بعد ذلك يرفض مخرجاته وخاصة أنه لم يشارك فيه.

الإخوان: رفض جبهة الإنقاذ للحوار يعزلها سياسيًا.. ويضع علامات استفهام على موقفها
قسم الأخبار
Mon, 28 Jan 2013 15:18:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire