نقل الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون البيئة، سجاله المتواصل مع جماعة الإخوان والرئاسة إلى ساحة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث شهدت صفحته نشاطًا مكثفًا لنقل الأخبار والتصريحات التي تتحدث عن قضيته محل الجدل.
وخلال ساعة واحدة، قام "علم الدين" بمشاركة ستة أخبار من صحف "اليوم السابع" و"التحرير" تتعلق بأزمته الحالية وبعض تصريحاته حولها، فيما أبدى إعجابه "like" بأربعة أخبار أخرى تتناول قضيته.
ولكن المثير أن خبرين متتاليين قام علم الدين بمشاركتهما يحملان تصريحات متناقضة، حيث نقل الخبر الأول تصريحه بأن "علينا ترك الخلاف والتناحر من أجل إنقاذ الاقتصاد المصرى"، فيما كان الخبر الثاني يحمل هجومًا حادًا بقوله: "الكاذبون انتهكوا عرضي بالفجور والمؤامرة".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أثار علم الدين الجدل بسبب ما كتبه على صفحته عندما قال إن "الشعب المصري سيترحم على أيام مبارك"، وأن شعب مصر سيعلم "عاجلاً أو آجلا أن رئيسًا وعصابته تآمروا على شخصي الشريف، أملاً في مكسب سياسي أو منفعة حزبية"، على حد قوله.
وهاجم علم الدين القيادي الإخواني محمد البلتاجي واصفًا إياه بأنه جزء مما أسماه "ماكينة تلويث السمعة الإخوانية القذرة".
وفي وقت لاحق وبعد أن تداولت صحف عديدة تصريحات علم الدين حول "الرئيس وعصابته"، حاول تبرير الأمر بأنه كان يريد كتابة "عصبته" ولكن جهاز الآيباد حولها إلى "عصابته" قائلاً: "الحقيقة الآي باد كان السبب ولم أقصد سوى عصبته بمعنى جماعته وتجوز لغة عصابته".
وجدد القيادي بحزب النور تأكيده على أنه يرى "محمد مرسي" الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد ولكن ذلك لا يمنع من أنه يطالبه باعتذار "صريح وواضح".
المصدر:
التغيير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire