مشاهير الفن من كان ضد .. ومن يؤيدون ثورة مصر

 

اختلفت آراء نجوم الفن حول تظاهرات يوم الغضب بين مؤيد ومعارض، ومع استمرار المظاهرات واستجابة النظام لبعض المطالب قرر بعض النجوم النزول إلى ميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس مبارك، ما دفع البعض الآخر من الفنانين إلى الدعوة لمظاهرة تأييد، وبدأ كل طرف يعلن رأيه بمنتهى الصراحة على الملأ.

وضمت قائمة المعارضين لمظاهرات الخامس والعشرين من يناير عدد محدود من الفنانين منهم:
سماح أنور، صابرين، أحمد بدير، احمد السقا، غادة عبد الرازق، عادل امام، المطربة المعتزلة شادية، أشرف زكي (نقيب الممثلين)، وزوجته روجينا، وشقيقته ماجدة زكي، احمد عز، وفاء عامر، الملحن والمطرب عمرو مصطفى، المطرب حكيم، حسن يوسف، وزوجته المعتزلة شمس البارودي، الهام شاهين، زينة، يسرا، المطرب محمد فؤاد، المطرب تامر حسني، مي كساب، طلعت زكريا، نبيلة عبيد، فريدة سيف النصر، المطرب محمد عطية، هالة صدقي.

فيما كان العدد الأكبر والأكثر شهرة من المؤيدين للمظاهرات ومطالب الشباب، وضم أسماء:
أحمد حلمي، وزوجته منى زكي، عمرو واكد، المطربة شيرين عبد الوهاب، حنان ترك، فتحي عبد الوهاب، خالد الصاوي، المخرج عمرو سلامة، المخرج محمد دياب، خالد صالح، المخرج خالد يوسف، شيريهان، المطرب محمد منير، التونسية هند صبري، خالد ابو النجا، آسر ياسين، خليل مرسي، معتزة عبد الصبور، المخرج اسامة فوزي، المخرج داود عبد السيد، المخرجة كاملة ابو ذكري، المخرجة هالة لطفي، المخرج امير رمسيس، صلاح السعدني، خالد النبوي، عمر الشريف، محسنة توفيق، جيهان فاضل، تيسير فهمي، السيناريست تامر حبيب، سهير المرشدي، وابنتها حنان مطاوع، السورية رغدة، عبدالعزيز مخيون، بسمة، السيناريست عمرو سمير عاطف، منى هلا، زكي فطين عبد الوهاب، يسرا اللوزي، أحمد عيد، فاروق الفيشاوي، الموسيقار عمار الشريعي، المخرج والمنتج رأفت الميهي، المطرب أحمد سعد، وشقيقه عمرو سعد، المطرب محمود العسيلي، والمذيع الشاب أحمد العسيلي، بشرى، ميسرة، سميحة أيوب، صبري فواز، نهى العمروسي، فرح يوسف، عمرو عابد، محمد صبحي، أعضاء من فريق وسط البلد الغنائي، الشاعر أحمد فؤاد نجم، وأبنته الصحفية بجريدة الدستور نوارة نجم، هشام عبد الله، هشام المليجي، المنتج محمد حفظي، مجدي كامل، حسام داغر، سناء شافع، سليمان عيد، فردوس عبد الحميد، المطرب إيمان البحر درويش، المطرب والممثل الجزائري الأصل أحمد مكي، دنيا سمير غانم.

في الوقت الذي أختفت فيه أسماء ك

ـ يحيى الفخراني، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وعبلة كامل، ونادية الجندي، وحنان ترك، وأحمد راتب، وأشرف عبد الباقي، وشريف منير، وغادة عادل، ومحمد سعد، ومحمد هنيدي، ومحمود ياسين، ومصطفى شعبان، ومنة شلبي، مي عز الدين، وهاني سلامة، وهشام سليم، وياسمين عبد العزيز، ونيللي كريم، والمطرب عمرو دياب من على الساحة دون توضيح.

وعلى صعيد التصريحات التي أدلى بها المنتمين لكلا المعسكرين (مؤيد ومعارض) جاءت أبرز التعليقات على ":

- خالد يوسف

"مبارك ‬يحاول خداع المتظاهرين بالاستجابة لبعض المطالب دون تنفيذ أهمها بتنحيه عن الحكم".‬

- تيسير فهمي

التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية الإخبارية العربية وهي تصرخ "مش عايزينك مش عايزينك.. ارحل ارحل.. يسقط حسنى مبارك".

- خالد الصاوي

كتب رسالة على صفحته على الفيس بوك يحث فيها شباب التحرير على ضرورة البقاء كان نصها "الثورة مش مشوارين ثلاثة للتحرير والنظام ينهار، إذا كانت تونس خدت شهر عشان بن علي يمشي، فما بالك بمصر وهي مليانة تشابكات أعقد بكثير داخليا وخارجيا! هل فكرتك عن الثورة أنها مفيهاش أحزاب عاوزة تنط وتيارات تتصارع وطبقة حاكمة بتستقتل عشان مصالحها؟".

- السورية رغدة

اعتبرت أن ما قام به شباب مصر إنجاز غير مسبوق عجزت عن تحقيقه كل الأجيال السابقة، مؤكدة أن تصريحات سماح أنور "عيب" كون هؤلاء الشباب "إخوتنا وأبناؤنا، الذين يقولون إنني سورية فإنني مصرية ووطنية أكثر منهم".

- التونسية هند صبري

وجهت رسالة من تونس إلى الفنانين المؤيدين للنظام من خلال صفحتها على الفيس بوك كان نصها "زملائي الفنانون الذين يصفون شرفاء التحرير بالمرتزقة والقلة المندسة أين تعيشون ومن تخاطبون؟ أخشى أن جمهوركم لا يسمعكم لأنه في ميدان التحرير".

- عبدالعزيز مخيون

كان من أشد المعارضين، ودفعه حماسه الزائد إلى اعتبار جميع الفنانين الذين خرجوا في مظاهرات التأييد خونة ومضللين للشعب المصري، وطالب الشباب بمقاطعة أعمالهم

- خالد النبوي

طالب النظام بالرحيل فورا، ودعا كل من يشكك في وطنية الشباب النزول لميدان التحرير ليرى بعينيه.
دنيا سمير غانم

"مستغربة جدا من الي بيطالبوني باحترام الرئيس ومش بيطالبوا الرئيس بإحترام ارادة كل الشعب، وهل مطالبة الرئيس بإحترام ارادة الشعب اهانة له!!".

- السيناريست عمرو سمير عاطف

طالب الرئيس مبارك بالرحيل فورا لإنهاء المظاهرات واعتصام التحرير "السبيل الوحيدة لتقليص المظاهرات هي الاستجابة لمطالب الثورة، لأن النظام فقد شرعيته منذ الخامس والعشرين من يناير".

- طلعت زكريا

وصف المعتصمين في ميدان التحرير بالخونة مؤكدا وجود علاقات محرمة غير أخلاقية تحدث بين الشباب والفتيات ليللا في الخيام الموجودة بالميدان.
وأكد زكريا أثناء استضافته مع الإعلامي أحمد شوبير أنه استقى معلوماته من أحد ضباط الجيش المرابطين حول الميدان.

- المطرب تامر حسني

هاجم الشباب بضرواة في بداية الأمر داعيا المعتصمين بالتحرير العودة إلى منازلهم، ثم عاد وأعلن تضامنه وغنى لهم أغنية شهداء 25 يناير، مؤكدا أنه تم تضليله من الإعلام ومن بعض أصدقائه كونه كان خارج مصر في الفترة التي انطلقت فيها التظاهرات، لكن الشباب رفضوا أعتذاره وطردوه من الميدان.

- المطربة مي كساب

وصفت المتظاهرين بأنهم جهلة ليس لديهم وعي سياسي، وطالبت بإغلاق موقع فيس بوك نهائيا لأنه "سيكون السبب في خراب البلد".

- سماح أنور

كانت من أشد المؤيدين للنظام، إلى الحد الذي دفعها للمطالبة بحرق شباب التحرير "لأنهم خربوا البلد ولو تطلب الأمر ضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووي فيجب ألا نتأخر من أجل إنقاذ مصر".

- غادة عبدالرازق

قالت عن المطالبة بتنحي مبارك "ده غدر برمز كبير خدم البلد 30 سنة"، مؤكدة أن ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة مماثلة لما حدث في تونس.
وأشارت عبد الرازق إلى أن الذين يتظاهرون في التحرير لا يعبرون عن 85 مليون مصري، واصفة الرائيس مبارك بأنه رمز مصر ولا يجب تشويهه.

- الملحن والمطرب عمرو مصطفى

اعتبر الشباب الذي يقف في التحرير ومن يساندهم من الفنانين خونة لمصر، مؤكداً أن الرئيس استجاب لمطالبهم "ماذا يريدون الآن سوى أن تتحول البلد إلى فوضى وخراب؟!".

- زينة

هاجمت شباب المعتصمين في ميدان التحرير مؤكدة أن "رسالتهم خلاص وصلت ولا داعي للبقاء أكثر، كما أن اللغة التي يتحدث بها الشباب مع الرئيس مبارك أمر مهين، فلا يوجد شخص مهذب يمكن أن يقول لوالده: ارحل من المنزل".
وأضافت زينة "إزاي أب محترم يترك ابنته تنام خارج المنزل وسط الشباب، هل هذه هي الحرية؟"

- المطرب الشعبي حكيم

أعلن غضبه من مظاهرات التحرير متسائلا "من هم شباب التحرير حتى يتحدث باسم الشعب المصري؟"، مؤكدا أنهم سبب الفوضى التي تمر بها البلد  في ظل الغياب الأمني، حيث أصبح كل فرد يحمل سلاحا يدافع به عن منزله.

- هالة صدقي

أبدت غضبها هي الأخرى بسبب استمرار المظاهرات كونها "بهذا الشكل تلحق ضررا كبيرا بالسياحة في مصر إلى الحد الذي أصبحت المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر خالية تماما، وتم إغلاق فندقين أحدهما يعمل به 1000 عامل والآخر به 1700 عامل".

- إلهام شاهين

أعربت عن استيائها من التصريحات الأمريكية عن الأوضاع فى مصر "لو أن حكومة الولايات المتحدة تبحث عن حقوق المواطن المصرى المسلوبة فأقول لهم أين حقوق العراقيين الذين أهدر دمهم وسرقت أموالهم"، مطالبة ببقاء الرئيس مبارك إلى نهاية فترة رئاسته، منعًا للفوضى ومن أجل إجراء الإصلاحات الدستورية "عيب أن نقول للرئيس مبارك ارحل بهذه الطريقة، وننسى الخدمات التى قدمها لمصر".
كما وصفت شاهين الدكتور محمد البرادعي بالعميل الامريكي الذي يهدف إلى تنفيذ اجندة أمريكية من اجل اعتلاء الحكم في مصر.

- حسن يوسف

أثار الكثير من اللغط بموقفه الذي كان الاكثر استفزازا للمتظاهرين اذ قاد حملة اتصالات هاتفية شبه يومية، على كل القنوات المصرية حكومية وخاصة للتشكيك في وطنية المعتصمين بميدان التحرير.
واجرى يوسف ثلاثة اتصالات بثلاث قنوات خلال نصف ساعة بدأ بها حملة ترويج لدخول عناصر ايرانية الى مصر في الاشهر الاخيرة استغلت فرصة الفوضى في الشارع لتصب الزيت على النار، ثم لك طرح سيناريو آخر عن شهادات ادعى انه جمعها من اهل الحي الذي يسكن فيه تؤكد ان المعتصمين يحصلون يوميا على مبالغ مالية ووجبات غذائية مجانية، الامر الذي اثار استياء المتظاهرين من موقفه وادعائاته.

- محمد صبحي

عبر عن حزنه الشديد بعد أحداث الثامن والعشرين من يناير من عنف ومصادمات وصفها بلعبة بلاي ستيشن أو مباراة كرة قدم تخلو من الجمهور والحكام.
وقال صبحي إن "ما يحدث مؤامرة مدبرة لضياع المجهود الذي بذله شباب 25 يناير ومحاولة لخلق فراغ سياسي لقتل مصر".

- المطربة المعتزلة شادية

أعربت عن ذهولها مما يحدث وتشاهده فى مصر "مش ولاد مصر اللى يعملوا كده.. مصر اسمها مذكور فى القرآن الكريم لأنها بلد الأمن والآمان ولازم نحافظ عليها"، متمنية أن تمر تلك الأوقات العصيبة بخير وسلام.
ووجهت شادية رسالة إلى شباب التحرير نصها "أنتوا مصريين واللى بتعملوه ده حاجة تقطع القلب.. إزاى تهونوا على بعض كده.. إزاى تقتلوا بعض اللى واقف فى الناحية التانية ده أخوك وقريبك.. أرجوكوا كفاية كده حبوا واعشقوا مصر"، مضيفة: "أنا مش مصدقة اللى بيحصل فى مصر.. وأنا بدعى وبقرأ قرآن علشان بلدى".

- عادل إمام

أستنكر قيام المظاهرات من الأساس، ودعا في بيان نشره مكتبه على شبكة الانترنت أبناء الشعب المصري إلى التحلي بالصبر وعدم الانصياع إلى أوامر أفراد مناهضين لحضارة مصر ورقيها.
ووصف إمام المظاهرات بالعبثية الصادرة عن أفراد مندسين لا يمتون لشعب مصر بصلة، مشيرا إلى وجود أيادي خفية لا تريد لمصر أن ترى النور.