samedi 9 février 2013

الغنوشي: الثورة المضادة هي من قتل بلعيد واحذر من الفتنة

 

 

تونس - أدان راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد ونسبها لقوى " الثورة المضادة" ومن لا يريدون للبلاد التقدم، وان اعتبر إن مثل هذه الأحداث "لا تخرج عن معتاد الثورات قديما وحديثا".

واضاف ان عملية الاغتيال "جزء من ضريبة التحول (الذي تعيشه تونس منذ الاطاحة مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) وحدثت في ثورات سابقة".

وادلى الغنوشي بهذه التصريحات خلال مشاركته في افتتاح ملتقى "ظاهرة العنف السياسي (في تونس) وكيفية التصدي لها" الذي ينظمه "مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بتونس" (منظمة غير حكومية).

واضاف رئيس حركة النهضة الذي اتهمته عائلة شكري بلعيد باغتياله "لا احد يمكن ان يصدق ان الحاكمين من مصلحتهم" اغتيال بلعيد الذي يقول مراقبون انه كان "اشرس" معارض للحركة.

واتهم الغنوشي ما اسماه بـ"الثورة المضادة" بالوقوف وراء اغتيال شكري بالعيد الذي قتل بالرصاص امام منزله في العاصمة تونس صباح الاربعاء الماضي.

وقال ان الثورة المضادة "تستعين بالدول والاوضاع الخارجية التي ترى في نجاح النموذج التونسي خطرا عليها وعلى مصالحها ونماذجها الداخلية".

وتابع "تلتقي مصلحة الثورة المضادة مع مصالح (دول) عربية وغير عربية في الزج ببلادنا في بوتقة الفتنة". وحذر من ان "العنف يريد ان يفرض على التونسيين لغة جديدة للتخاطب".

ميدانيا، أحرق متظاهرون ليلة الجمعة مقر حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ومقر جمعية اسلامية محسوبة عليها وثلاثة مكاتب داخل مبنى المعتمدية (تمثيلية جهوية للولاية) في مدينة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) على ما افاد مراسل "فرانس برس" بالمنطقة.

واوضح المصدر ان اعمال الحرق جرت وسط غياب تام لقوات الامن ورجال الاطفاء.

 

الغنوشي: الثورة المضادة هي من قتل بلعيد واحذر من الفتنة
ameraeltahawy
Sat, 09 Feb 2013 12:57:40 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire