أغلق الآلاف من طلاب المدارس أعضاء بروابط «ألتراس المصري» وأسر ضحايا أحداث سجن بورسعيد وأسر المتهمين، مبنى محافظة بورسعيد، بعد أن أخرجوا الموظفين من مبنى المحافظة، كما توجه المحتجون إلى مبنى هيئة ميناء بورسعيد وأجبروا الموظفين على الخروج منه وإغلاقه، بعد دعوات بـ«العصيان المدني» في المحافظة، احتجاجا الإجراءات المتبعة من الحكومة تجاه المحافظة عقب الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، والاشتباكات التي جرت امام سجن بورسعيد، الشهر الماضي.
كان الآلاف من طلاب المدارس، تجمعوا في الثامنة من صباح الأحد، أمام مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية بميدان الشهداء لينضموا إلى أعضاء بروابط «ألتراس المصري» وأسر ضحايا أحداث سجن بورسعيد وأسر المتهمين، واتجه المحتجون إلى مبنى محافظة بورسعيد وأنزلوا الموظفين وأغلقوا المبنى ثم توجهوا إلى مبنى هيئة ميناء بورسعيد وأخرجوا موظفيه ثم توجهوا إلى مبنى قطاع جمارك بورسعيد.
وشهد بدء التجمع قيام مدرعة وثلاث سيارات أمن مركزي بقطع الجزيرة الوسطى لشارع 23 يوليو المواجهة للمحافظة ومحاولة اختراق الجموع التي تصدت بالحجارة للسيارات وأثناء فرارها صدمت إحدى السيارات طالب ثانوي وفرت هاربة دون أن يسفر الحادث عن إصابة الطالب، فيما أغلقت الغرفة التجارية أبوابها وامتنع أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم للمدارس الابتدائية.
الآلاف يغلقون مبنى المحافظة وهيئة ميناء بورسعيد بعد دعوات لـ«العصيان المدني»
حمدي جمعة,جمال نوفل
Sun, 17 Feb 2013 10:18:46 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire