lundi 4 février 2013

قمة رباعية متوقعة بالقاهرة حول سوريا (محدث)

دبلوماسي إيراني قال لـ"الأناضول" إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ينتظر أن يشارك بالقاهرة في اجتماع رباعي لقادة مصر وتركيا والسعودية وإيران لحل الأزمة السورية، لم يتحدد مكانه أو موعده بعد.

إيمان عبد المنعم، محمد راتب

القاهرة - الأناضول

ذكر مصدر دبلوماسي إيراني أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يصل القاهرة غدًا الثلاثاء لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الـ12، ينتظر أن يشارك خلال زيارته في اجتماع رباعي لقادة مصر وتركيا والسعودية وإيران، لبحث سبل إيجاد حل سلمى للأزمة السورية.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لمراسل الأناضول، أن نجاد "سيجرى مجموعة لقاءات ثنائية مع نظرائه من القادة والرؤساء والزعماء المشاركين في اجتماعات القمة".

ولفت إلى أن "البرنامج الجاري إعداده للرئيس الإيراني يتضمن لقاءات مكثفة مع رموز مصرية"، مضيفًا أنه يجري أيضا "الترتيب لتنسيق بين مواعيد الرئيسين المصري محمد مرسى وأحمدي نجاد لتحديد موعد يتيح فتح وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين".

كان عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، قال لـ"الأناضول"، في وقت سابق اليوم، إنه جارٍ الإعداد لقمة ثلاثية تجمع مصر وإيران وتركيا لحل الأزمة السورية، فيما لم يكشف رمضان عن موعد هذه القمة أو مكانها.

وجاء ذلك التصريح على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد اليوم.

ومن المقرر، أن يشارك بالقمة الـ12 لمنظمة المؤتمر الإسلامي، المقرر عقدها بالقاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، 56 دولة بخلاف سوريا التي تم تجميد عضويتها العام الماضي، كما يشارك فيها المراقبون بالمنظمة والأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية لها، فضلاً عن عدد من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة والشخصيات الدولية المدعوة.

وعقدت الاجتماعات التحضيرية للقمة على مستوى كبار المسؤولين لدول المنظمة السبت والأحد الماضيين من أجل الإعداد لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي بدأ، اليوم الإثنين، ويستمر غدًا الثلاثاء، للإعداد النهائي للقمة ومناقشة جميع الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

كما يعقد، مساء الثلاثاء القادم، اجتماع علي هامش القمة لعشر دول لمناقشة نشاطها في الابتكارات العلمية، ومن المقرر أن تبدأ القمة أعمالها يوم 6 الشهر الجاري بصورة جماعية للمشاركين ثم كلمة افتتاحية للقمة للرئيس محمد مرسي، ثم إعلان نقل رئاسة القمة من داكار إلى القاهرة.

تعقب ذلك جلسات مغلقة تبدأ بجلسة مغلقة حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وازدراء الأديان، وجلسة خاصة للأوضاع في سوريا.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"الأناضول" أن البيان الختامي سيصدر يوم 7 فبراير، ولم يتحدد بعد هل سيشارك الرئيس المصري في المؤتمر الصحفي الذي يعلن خلاله البيان أم لا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire