dimanche 17 février 2013

عصام سلطان يكشف قصة مجدى الجلاد مع هريدى و " قائمة الاغتيالات "

 

"لا تقتلوا هريدى".. عنوان تدوينة جديدة للمحامى والسياسى عصام سلطان، فند خلالها ما نشرته صحيفة "الوطن" بشأن قائمة الاغتيالات.

وقال سلطان، فى تدوينته التى نشرها مساء اليوم الأحد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن هريدى كان عامل بناء بسيط، من بلدياتنا وأهالينا الطيبين الأبرياء، الذين يفترضون حسن النية فى تصرفات كل الناس، وأثناء قيامه بعمله أعلى عمارة مكونة من عشرين دورًا، سمع زميلاً له يصيح بأعلى صوته: يا هريدى.. يا هريدى.. النار ولعت فى بيتكم فى البلد والبيت اتحرق كله وأبوك مات وأمك ماتت وهنا دارت الدنيا حوله، وفقد عقله؛ فقرر إلقاء نفسه من الدور العشرين ولكنه وهو فى رحلته إلى الموت، تذكر عند الدور الخامس عشر أن أباه قد مات منذ عشر سنين، وعند الدور العاشر تذكر أن أمه ماتت العام الماضي، وقبل أن يرتطم بالأرض تذكر أن اسمه ليس هريدي.!!"

وأضاف سلطان، وهو نائب رئيس حزب الوسط وعضو جبهة الضمير الوطني، أن شيئًا من هذا كاد أن يحدث اليومين الماضيين على يد مجدى الجلاد وجريدته الوطن المملوكة لمحمد الأمين ضمن أسطول إعلامى يشمل قناة السى بى سى وغيرها، بصورة حقيقية وليس كما ورد فى النكتة المذكورة.

وتابع: "فقد فزعنا جميعاً لما طالعناه بجريدة الوطن يومى الأربعاء والخميس الماضيين من وثيقة تتضمن مائة شخصية مصرية مستهدفة بالاغتيال السياسى، فقررنا فى جبهة الضمير على الفور، التحرك لحماية المائة شخصية سياسياً ومجتمعياً وشعبياً وإعلامياً وقانونياً، وبدأنا أولاً بالتوجه لدار القضاء العالى للتأكد من وجود تلك الوثيقة فعلاً ضمن أوراق القضية رقم 333 لسنة 2012 مصر تحقيق أمن دولة عليا كما زعمت جريدة الوطن؛ حتى تكون حركتنا بعدها قائمة على معلومات حقيقية وموثقة, وليست كحركة بلديتنا الذى صدق زميله وقذف بنفسه من أعلى دون تفكير فكانت المحصلة أنه مات".

وواصل تدوينته بقول: "كانت المفاجأة مذهلة حين تأكدنا أنا والمهندس حاتم عزام والدكتور محمد البلتاجى أنه لا وجود لتلك الوثيقة فى ملف الدعوى على الإطلاق ولا ذكر لها مطلقاً سواء فى أقوال المتهمين أو اتهام النيابة لهم أو الشهود أو التحريات أو شىء قريب أو بعيد من هذا وعلى الفور أعلنا هذا فى مؤتمر صحفى مساء أمس حتى نقطع الطريق على أى مواطن برىء وبسيط من بلديتنا فى التهور".

واختتم سلطان بقول: "لكن يبدو أن ذلك لم يعجب الأخ الفاضل مجدى الجلاد فثار وهاج وماج وصال وجال على الفضائيات ولكنه لم يقدم للقارئ أو المشاهد إجابة مقنعة لفعلته لماذا نشر تلك الوثيقة؟ ومن أين أتى بها؟ وما القصد من نشرها فى هذا التوقيت بالذات مع علمه بفبركتها؟ دعك من الهجوم على أشخاصنا فهذا أمر طبيعى ولكن هل كان المطلوب من القُراء أن يتلقوا تلك الوثيقة بمنطق التصديق المطلق دون مناقشتها حتى لو ترتب على ذلك موت عددٍ من المصريين؟ ومن هو يا ترى سيكون القاتل آنئذٍ؟ وهل دم المصريين رخيص لهذه الدرجة؟".
عصام سلطان يكشف قصة مجدى الجلاد مع "هريدى"
amira eldamasy
Sun, 17 Feb 2013 16:52:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire