lundi 11 février 2013

«الاستئناف» تحقق في اتهام "ساويرس" بالتسبب فى انهيار الاقتصاد المصرى

 

كلف النائب العام المستشار طلعت عبد الله نيابة الاستئناف بفتح تحقيق في البلاغ المقدم من رمضان الأقصرى المحامى، والذى يتهم فيه كلا من رجل الأعمال نجيب ساويرس وأشقاءه بالتسبب في انهيار الاقتصاد المصري عن طريق سحب أموالهما من البنوك المصرية وبيع ممتلكاتهما واستثماراتهما والهروب للخارج.
وكان الأقصري قد ذكر في بلاغه، إن وكالة الأنباء الفرنسية أعدت تقريرًا 21/1/2013 قالت فيه إن الملياردير ناصف ساويرس مؤسس "أوراسكوم للإنشاء والصناعة"، إحدى كبرى شركات التشييد والأسمدة في العالم قرر إنهاء الوجود القانوني لشركته في مصر، بينما باع شقيقه نجيب أسهم معظم شركاته في مصر، واحتفظ شقيقهما الثالث بموطئ قدم في الخارج من خلال شركة أسسها في سويسرا.
وأضاف فى بلاغه، أن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أعلنت، في بيان، أنها "تلقت في 18 يناير الجاري عرضا من شركة (أو سي آي إن) الهولندية لمبادلة كل أسهم أوراسكوم المصرية بأسهم في الشركة الهولندية".
وأوضح البيان أن الشركة الهولندية الجديدة، التي أعلن تأسيسها في يوم تقديمها عرض الشراء، والتي ستقيد في بورصة أمستردام، ستشتري أسهم الشركة المصرية في لندن، كما "ستتقدم بعرض للاستحواذ على كل أسهم" الشركة المتداولة في البورصة المصرية، سواء بمبادلتها بأسهم لديها أو بشرائها مقابل 280 جنيها للسهم، وفقا لقانون سوق المال المصرية الصادر عام 1992".
وتعد عائلة ساويرس المصرية واحدة من أكثر الأسر ثراء في مصر وإفريقيا، ويحتل ناصف المرتبة الرابعة في قائمة أغنى الأفارقة وفقا لمجلة فوربس، التي تقدر ثروته بـ 5,5 مليار دولار، ويأتي شقيقه نجيب الذي يستثمر في الاتصالات في المرتبة التاسعة من القائمة نفسها، أما شقيقهما الثالث الذي يعمل في مجال السياحة فتقدر فوربس ثروته بما يزيد على نصف مليار دولار.
وأشار البلاغ إلى أن نجيب ساويرس شقيق ناصف الأصغر، كان قد باع معظم أسهمه في شركة أوراسكوم تليكوم إلى المجموعة الروسية فيمبلدون في 2010.
وفي 2012 أعلن أنه توصل إلى اتفاق مع شركة فرانس تيليكوم الفرنسية لبيعها معظم أسهمه في شركة موبينيل لخدمات الهواتف المحمولة، التي لم يعد يحتفظ بأكثر من خمسة بالمئة منها، وإن كان لا يزال يمتلك شركة لينك لخدمات الإنترنت.
وفي ديمسبر الماضي، باع ساويرس شبكة تليفزيون أون تي في، التي كان أسسها قبل سنوات في مصر إلى رجل الأعمال الفرنسي التونسي طارق بن عمار.

ونقل آل ساويرس إقامة أسرهم خارج مصر بعد بضعة أشهر من قيام الثورة، التي أطاحت بحسني مبارك في 2011، وفق مصادر مقربة من العائلة.

«الاستئناف» تحقق في اتهام "ساويرس" بالتسبب فى انهيار الاقتصاد المصرى
قسم الأخبار
Mon, 11 Feb 2013 17:26:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire