mardi 5 février 2013

بيان صحفى هام .. وجدنا سياسيين لا يستجيبون لصوت العقل، وإنما يجرهم الشارع جرا لتبرير مواقف متطرفة

لقد أرسلت ورقة الضمانات هذه إلى الطرفين، ولم يأتنا رد بالموافقة أو الرفض حتى الآن، ونحن نعلن للأمة أننا قد بذلنا جهدنا لتفعيل هذا الحوار، ولكننا وجدنا أمامنا سياسيين لا يستجيبون لصوت العقل، وإنما يجرهم الشارع جرا لتبرير مواقف متطرفة

Islam Lotfy

بيان صحفي

بناء على الاجتماع المغلق الذي تم في مشيخة الأزهر الشريف، وبرعاية إمامه الأكبر، خلال إقرار وثيقة الأزهر لنبذ العنف، وبعد استمرار مسلسل سقوط الأبرياء في الشوارع بسبب انسداد المسار السياسي، وغياب القصاص العادل، واستمرار اللجوء للحلول الأمنية القاصرة، تقدمنا برؤيتنا لتنسيق الحوار الوطني، مع التزامنا بعدم الدخول كطرف في الصراع، وعدم الحصول على أي مكسب .

لقد تلخصت رؤيتنا لتنسيق الحوار في الالتزام المتبادل بين جميع الأطراف، وذلك بأن يوقع الجميع على ورقة ضمانات قبل بدء الحوار .

لقد أرسلت ورقة الضمانات هذه إلى الطرفين، ولم يأتنا رد بالموافقة أو الرفض حتى الآن، ونحن نعلن للأمة أننا قد بذلنا جهدنا لتفعيل هذا الحوار، ولكننا وجدنا أمامنا سياسيين لا يستجيبون لصوت العقل، وإنما يجرهم الشارع جرا لتبرير مواقف متطرفة، فالبعض يبرر سحل الشرطة للمواطنين، والبعض يسكت عن استخدام المولوتوف في العمل السياسي .

ورقة الضمانات تشمل عدة التزامات، أهمها :

1- القبول بهذه اللجنة لتنسيق الحوار .

2- وجود تفويض رسمي وصلاحيات كاملة معلنة لممثلي القوى السياسية الذين سيحضرون هذا الحوار.

3- تعهد الجميع بأن جميع ما يتم الاتفاق عليه ملزم لكل من وقع، وملزم لكل الكيانات والمؤسسات التي وقع من يمثلها على الاتفاق .

4- تعهد الجميع باحترام الآليات التي ستتخذها لجنة تنسيق الحوار، وأهمها التوقيع على محاضر الجلسات التي سيتم إعدادها من قبل اللجنة ونشرها .

5- تهيئة المناخ لإنجاح الحوار بوقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف .

6- سيتم إدارة الحوار عن طريق فريق تفاوضي محترف مستقل يعمل على تقريب وجهات النظر، ودورنا سيكون تنسيق الجلسات والشهادة على ما يتم فقط .

إن مصر تمر بمرحلة بالغة الخطورة، قد ينفرط فيها عقد الدولة، وتسيل فيها دماء زكية، وتضيع فيها مكتسبات الأمة المصرية العظيمة، وإن الواجب الوطني يحتم على جميع أطراف المشهد السياسي سلطة ومعارضة أن يكونوا على مستوى هذه اللحظة الحرجة، وأن يتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق مطالب الشعب الذي يأن تحت وطأة احتياجات الحياة اليومية، وما زال يتطلع لرؤية الدولة الحديثة التي تحقق للإنسان كرامته، وطموحاته في الحياة.

هذا ما حاولنا أن نفعله، ولكنا لم نجد أذنا مصغية، وإننا ننشر هذا البيان لكي يعلم الشعب المصري أين المشكلة، ولماذا لا يتغير الوضع القائم، ولماذا تتدهور الأحوال من سيء إلى أسوأ .

نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها .

أحمد ماهر

إسلام لطفي

عبد الرحمن يوسف

محمد القصاص

مصطفى النجار

وائل غنيم

 

https://www.facebook.com/abdelrahman.fares/posts/151001538389325

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire