mercredi 13 mars 2013

حماس:نمتلك وثائق لتورط ضباط بأجهزة أبومازن في علاقات مع وسائل إعلام مصرية لتشويه سمعة الحركة بمصر

 

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل أن حركة حماس تمتلك وثائق صادرةً عن أجهزة أمن الضفة الغربية فى رام الله وبأسماء ضباط محددين تكشف صياغة بيانات مفبركة ضد حماس لنشرها فى وسائل إعلام مصرية، بهدف تشويه الحركة.

وأضاف البردويل عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، الثلاثاء، "أنه وفى سياق بحثها عن مصادر الشائعات المتلاحقة التى تبثها بعض وسائل الإعلام المصرية للنيل من حماس ومن الشعب الفلسطينى، فوجئنا بوثائق رسمية صادرة عن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التابعة للرئيس أبو مازن فى رام الله وبأسماء ضباط محددين، يقومون بصياغة البيانات المفبركة والأخبار والشائعات وتصديرها مدفوعة الثمن إلى وسائل إعلام مغرضة لنشرها والترويج لها".
وعقّب البردويل على ما كشفه بالقول: "هذا يحدث فى عهد المصالحة والوثائق موجودة بحوزتنا فماذا نقول للصهاينة؟!".
وكان مستشار رئيس الوزراء يوسف رزقة قد دعا الحكومة الفلسطينية إلى رفع دعاوى قضائية ضد بعض وسائل الإعلام المصرية التى "تبث الشائعات والأخبار الكاذبة والملفقة" ضد حركة حماس بهدف تشويهها أمام الرأى العام.
وتبث بعض وسائل الإعلام المصرية بين الفينة والأخرى أخباراً تستهدف حركة حماس، لتوريطها بالشأن الداخلى المصرى كما ترى الحركة، حيث كان آخرها اتهام الحركة بإرسال "7" آلاف مقاتل لنصرة الرئيس محمد مرسى، والاتهامات السابقة بفتح السجون إبان ثورة 25 يناير، فيما تنفى الحركة هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها عارية من الصحة.
جدير بالذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أصدرت بيانا تستنكر فيه الهجمة الباطلة والافتراءات التى تستهدفها من بعض وسائل الإعلام المصرية، مطالبة أصحابها بالتوقف واتقاء الله فى مجاهدين يواجهون حرباً شرسة من الاحتلال الصهيونى المجرم.
وأضافت الحركة فى بيانها: "لقد تردد فى بعض وسائل الإعلام المصرية، وعلى لسان بعض الكتاب فى مصر، بعض الاتهامات لحماس ولكتائب القسام والادعاءات بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل فى أحداث ميدان التحرير، وقد ادعى بعضهم بأن حماس كانت جزءاً من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير، وهى اتهامات باطلة ومستنكرة ولا أساس لها من الصحة".
وأكدت الحركة على أن سياستها الثابتة وهى عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية أو غير عربية، مشددة على عدم قبولها زج اسمها فى أى تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية.
وأشارت الحركة إلى أن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطينى هو العدو الصهيونى، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هى أرض فلسطين وليس أى ساحة أخرى، لافتةً إلى حرصها دائماً على الحفاظ على أمن مصر، لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصرى الذى دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره.
وأوضحت الحركة أنها أثبتت حرصها على مصر فى كل المحطات، ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً، مستحضرةً شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة فى غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك ثبوت كذب الادعاءات التى جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية

حماس:نمتلك وثائق لتورط ضباط بأجهزة أبومازن في علاقات مع وسائل إعلام مصرية لتشويه سمعة الحركة بمصر
قسم الأخبار
Wed, 13 Mar 2013 05:51:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire