mardi 12 mars 2013

البرادعي: تجربة الجيش سيئة ولا نريد نزوله.. لكنه «الملاذ الأخير»

 

 

قال الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، رئيس حزب الدستور، مساء الثلاثاء: «أكثر حاجة تقلقني أن الدولة تنهار»، معتبرًا أن مصر غير قادرة على القيام بدورها في مجالات «حقوق الإنسان والأمن والمشاركة السياسية».

وأضاف البرادعي في لقاء تليفزيوني على شاشة قناة «cbc» مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»: «ماحدش عاوز الجيش ينزل، وتجربة الجيش سيئة، والجيش هو الملاذ الأخير للبلد»، كما قال: «أصبحنا نفقد كينونة مصر كدولة، وأصبحنا في قائمة الدول الفاشلة غير القادرة على أداء مهامها الأساسية، والدولة فاشلة، ومفيش قدرة على الإدارة»

وتابع: «آخر مرة كلمت الرئيس مرسي كان من شهرين، وتكلمنا في أنه يجب أن يكون رئيسًا لكل المصريين، وشكرني وفوجئت بعدها أنه طلع إعلان دستوري قوض دولة القانون».

واعتبر البرادعي أن «النظام غير قادر على الإدارة، وإذا كان مش فاهم إنه مش قادر على الإدارة فهذه مصيبة، ومصر بتتآكل»، رافضًا «الاتهامات الموجهة للمعارضة»، واصفًا إياها في الوقت نفسه بأنها «إفك»، كما أضاف: «كل قدرتي إني أقدم شيئا لبديل غير موجود، وهذا النظام انحرف بمسار الثورة وطالب بنصرة الشريعة، وقالوا لنا فيه طائر نهضة لا يطير ولم نجده».

وتساءل البرادعي: «إيه خطة الحكومة في أي حاجة؟ الرئيس مرسي قدم لي خطة؟»، معتبرًا أن إدارة الدولة تتم بطريقة «عشوائية»، حسب وصفه، مضيفًا: «أين الدكتور مرسي وآمل أن يكون معنا»، كما أشار إلى أننا «لا نعالج مشاكلنا بمصداقية وعقل، وحل المشاكل يكون باجتماع لكل القوى السياسية».

وعن تعامل الرئيس مع الأحداث الدامية في بورسعيد، قال البرادعي: «مرسي كتب لنا تويتة، وياريت عندي السلطة بتاعته كان ساعتها الدنيا اتغيرت، وأنا أملك كلمتي في وجه سلطان جائر، وسمعنا كلام الدولة القوية ومصر لن تركع، لكن النظام لديه انفصام في الشخصية».

وتابع: «حكم بورسعيد طلع، وأنا النهارده بسأل نفسي، مين اللي لحم الباب وسمكره، ومين اللي ورا ده، مين الجهة المدبرة وراء هذا، وبقالنا سنتين ماشوفناش واحد راح محاكمة من أيام معركة الجمل، وسمعنا كلام عن مؤامرات وطرف ثالث، واللهو الخفي، عايزين نشوف أستاذ الطرف الثالث، وست اللهو الخفي».

واعتبر أننا سنتجه في «طريق الصومال ولبنان وسوريا وليبيا لو ماعتمدناش في الأمن على الجيش والبوليس»، واصفًا في الوقت نفسه الضبطية القضائية للمواطنين بـ«الطريقة العبثية»، مشددًا بقوله: «النظام قسم البلد».

وقال: «الثورة قامت عشان العيش والناس تاكل وتشرب وتتعلم، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، وملاقيش فرق في مرتب الحكومة 14 ألف مرة، والحرية، والقوانين اللي أنا شايفها وخاصة بالجمعيات الأهلية في مجلس الشورى اللي هو لا يصلح كمجلس تشريعي، والثورة قامت لتغيير العقول مش تغيير الأشخاص».

وأشار البرادعي إلى أنه غير نادم على عدم دخول سباق الانتخابات الرئاسية، مشددًا بقوله: «هدفي أن تسير البلاد للأمام، ولا أكون رئيسًا للجمهورية»، مخاطبًا الرئيس مرسي، بقوله: «قدامه خيار واحد، وعليه يقوم بالمشاركة في 4 سنوات أو يقبل أنه يحصل استمرار للثورة»، لافتًا إلى أنه لا يهتم بـ«الانتخابات الرئاسية المبكرة»، مضيفًا: «يا ريت الدكتور مرسي يصلح حال البلد، والبلد أهم مني ومن الدكتور مرسي، والدكتور مرسي إلى زوال وأنا إلى زوال».

 

البرادعي: تجربة الجيش سيئة ولا نريد نزوله.. لكنه «الملاذ الأخير»
معتز نادي
Tue, 12 Mar 2013 19:41:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire