jeudi 7 mars 2013

أمريكا تستبعد سميرة إبراهيم من جائزة المرأة الشجاعة

أعلنت الخارجية الأمريكية اليوم عن استبعادها للمصرية سميرة إبراهيم من قائمة العام الحالي للجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي سيقوم بمنحها غدا بمقر الوزارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعشر نساء على مستوى العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وذلك بحضور السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم، التي أشارت فيها إلى أن قرار الاستبعاد جاء على ضوء ما أثير حول سميرة بشأن تقارير بمعاداتها للسامية وتأييدها على صفحتها على تويتر للاحتفال بالهجوم في بلغاريا على حافلة كانت تقل سائحين إسرائيليين والهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي والاحتجاجات ضد العنف ضد السفارات الأمريكية الأخرى في 11 سبتمبر الماضي.

وقالت نولاند: "لقد علمت الوزارة مؤخرا بتعليقات سميرة إبراهيم المزعومة.. وبعد دراسة متأنية، قررنا إرجاء تقديم هذه الجائزة لها هذا العام حتى تتاح لنا فرصة لمواصلة النظر في هذه التصريحات".

وأضافت: "أود أن أقول أن سميرة إبراهيم نفت نفيا قاطعا أن تكون هي من كتبت أو قالت هذه التصريحات وذلك خلال محادثاتها معنا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وقالت إنها أكدت أنه تم اختراق صفحتها.. ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت لإجراء مراجعة من جانبنا".

ونوهت نولاند بأن الوزارة اختارت سميرة في البداية بسبب شجاعتها المتميزة ومشاركتها في احتجاجات ميدان التحرير" في وقت حرج.

ولفتت إلى أنه تم احتجازها وتعرضت لعنف حقيقي من جانب الشرطة.. مشيرة إلى أنها لم تكتف فقط بالحديث عما تعرضت له ولكنها أصبحت زعيمة مدنية حقيقية في بلدها لمحاولة التصدي للعنف القائم على نوع الجنس وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.

وقالت نولاند: "هذه هي الأسباب التي تم اختيارها بناء عليها في البداية، ولكن من الواضح أن هذه التعليقات تحتاج إلى النظر فيها، ونحن بحاجة إلى بعض الوقت".

وأشارت نولاند إلى أن سميرة لازالت في الولايات المتحدة ولم تتم مطالبتها بمغادرتها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire