jeudi 1 décembre 2011

اليمن: 29 قتيلاً وجريحاً في معارك جديدة بتعز

56

صنعاء، اليمن (CNN)-- أكدت مصادر طبية سقوط خمسة قتلى على الأقل، وجرح ما يزيد على 24 آخرين، نتيجة تجدد القصف على مناطق سكنية بمحافظة "تعز"، جنوبي اليمن، في وقت ألقى فيه سكان محليون اللوم على قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح، الذي تخلى عن سلطاته لنائبه الشهر الماضي.

وقال أحد السكان، يُدعى شريف الصبري: "هناك هجمات في كل مكان، الحكومة لم تعد تهتم بأي أحد يموت، كل من سقطوا قتلى أو جرحى هم من المدنيين، لم يكن بحوزتهم أي أسلحة".. وبعد عدة محاولات للحصول على رد من جانب وزارة الدفاع بشأن هذه الهجمات، امتنعت الوزارة عن التعليق.

وكانت أنباء سابقة قد تحدثت عن سقوط 11 قتيلاً على الأقل، يُشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، ليل الثلاثاء الماضي، في محافظة "أبين" جنوبي اليمن، بعد اشتباكات استمرت لمدة 14 ساعة، وفقاً لمسؤولين وسكان محليين، وقال مسؤول أمني بالمحافظة إن القوات الحكومية قصفت مخابئ المسلحين لإجبارهم على الخروج من أبين.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "المحافظة تحولت إلى نقطة تجمع للمتشددين والإرهابيين على مدى الأشهر الخمسة الماضية.. وما زال المسلحون يتجمعون في أبين من كل صوب."

وأشار إلى أن "الاشتباكات مع المسلحين كانت قوية خلال الأيام الأربعة الماضية، والقوات لن تتراجع حتى تصبح المحافظة بأكملها في يد الحكومة مرة أخرى."
وأكد شهود عيان في المنطقة أن ما لا يقل عن أربعة من القتلى كانوا مسلحين أجانب، واحد منهم من المملكة العربية السعودية.

وقال عبد الله أبو كريم، أحد السكان المحليين في زنجبار "لأن الاشتباكات وقعت في وسط المدينة، فقد وضعت جثث الأجانب على الطريق لساعات."

وأضاف "بدأوا يدخلون المحافظة بأعداد كبيرة قبل نحو شهرين، وقبل ذلك كان معظم مقاتلي القاعدة من اليمنيين."

وقال مسؤولون أمنيون في أبين لشبكة CNN إن ما لا يقل عن 65 مقاتلا أجنبيا لقوا مصرعهم في أبين منذ مايو/ أيار الماضي.

وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع أن الأجانب كانوا من بين الذين قتلوا على مدى الأسبوع الماضي لكنه قال إن وجودهم في أعداد صغيرة بالمقارنة مع المقاتلين اليمنيين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire